والله يا كريمة بنى آدم .. انك لو عقلت ما لا نعقل .. ما كان عيبا .. نشعر فى اننا حقا بذلك الزمن ... طغيان النساء ... ولا نعتبركن منهن .. فأنتن منا ولنا وغاية عملنا على الأرض .. حقيقة الأمانه.. وجل الأمر هو خلاف بين أناس ... نساء ورجال على الأرض ... فلما لا تتقدمى اكثر ؟.. فهذا زمن الفارسات ولا حرج .. وهذا بالفعل ماتصنعن ... فمن على الأرض إلا ويأتى مرورا بكن ..
وكم توقفت عند خطيبة النساء متدبرا كلماتها ... حينما بايعهن على الا يشركن بالله شئ .. فقالت .. والله لتجدنا خير من الرجال فى هذا .... نعم والله صدقت ..... ولكننى كريمتى ... فى أمر آخر انا وأقرانى ... إما ان تتعاونن معنا فى سلك منتظم ... وإلا يثقل كاهلنا بأمانكن... ناهيك عن ما على الأرض زينتك ... ارجوا منك متابعة حديث ...... المباهون .... نصرة للرسول ... فقد نصره الله كما قلتى آنفا ... ببدر ...
|