عرض مشاركة مفردة
  #2  
قديم 28-05-2000, 09:13 AM
صلاح الدين صلاح الدين غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2000
المشاركات: 805
Post

إن ما حصل في لبنان فتح يستحق الدراسة واستخلاص العبر منه، لاسيما وأن الطوائف التي قاتلت للتحرير ولإخراج الإسرائيليين، كان بعض أفرادها يواجهون في أرض المعركة قرناء لهم من نفس الطائفة، للأسف لا تعرف الخيانة طائفة أو حزباً أو عشيرة، بل هي روح خبيثة يسقط صاحبها في حبائل الشيطان، وكذلك لا تعرف الوطنية في لبنان طائفة واحدة دون غيرها، فقد ساهم أفراد ومؤسسات من جملة الطوائف اللبنانية في صناعة النصر، كل بحسب طاقته ومن خلال الثغرة التي يقف عليها.
ولابد أن يتوجه اللبنانيون بالشكر إلى الجمهورية الإسلامية في إيران، وإلى الجمهورية السورية، لدورها في دعم المقاومة مالياً ولوجستياً وسياسياً وأمنياً.
والشكر من قبل ومن بعد للعلي القدير. الغالب على أمره وهو على كل شيء قدير.
رحم الله شهداء المسلمين، وفك أسراهم.

(حلم الوحدة) أعدت رأيك بأحمد الكاتب، والأصل أن تنتظر جوابه أو جواب من يعرفه عن كثب، ويعرف مسيرته العلمية. ولو توفرت لدي المعلومات الكافية لأجبتك. وتصديقي إياك أو تكذيبك لا ينبني على موقف شخصي، وإنما على حقائق وأرقام ووقائع، الأمر الذي لم تذكره قط في تهجمك على الرجل. وعلى كل حال إنما ذكرته كنموذج على الحجر الفكري لدى البعض، وفي ردك ما يعزز هذه القناعة لدي، إذ لم تفسح المجال له أو لمن يعرفه بالإجابة. وأخالك لو كنت تملك عليه سلطة لما وفرته من سوء الانتقام.


الحديث الشريف (سلمان منا آل البيت) وليس كما ورد عندك. وهو حجتنا عليك. لأنه يؤكد أن الانتماء للدين هو انتماء (لآل البيت)، فآل محمد (ص) هم أتباعه الذين على طريقته ونهجه. وهذا لا ينفي أن آله (أزواجه) وأن آله (ذريته). وفي الكتاب العزيز لنوح عليه السلام {إنه ليس من أهلك، إنه عمل غير صالح} فنفى عنه نسبة الدين لا نسبة الدم. والله تعالى أعلم.

قصة المنتظري وغيره تبقى علامة واضحة على المقبول والمرفوض في قضايا التعدد والتنوع، لا لخصوصية الأشخاص وإنما لعموم الابتلاء الذي تعيشه مجتمعاتنا هذه الأيام من التضييق على الرأي الآخر.

تاريخ الصحابة، لاسيما العلاقة بين الخلفاء الأربعة، لا يمكن أن تخضع للهوى، لأن حقائقها مذكورة في بطون الكتب. وما زاده أهل الأهواء، لتأكيد بدعهم لا علاقة له بالتاريخ. وهناك معايير علمية وموضوعية لدراسة التاريخ، إسلامياً كان أم غير إسلامي. وما قيل في حق العلاقة بين علي وفاطمة وعمر (رض) محض افتراء. وفيه نيل من رجولة علي وشهامته ومروءته أكثر من النيل بأي شخص يتجرأ على بيت النبوة ولو كان عمراً (رض).
--------
الفتنة نائمة لعن الله موقظها