فيك شئٌ من بدايات الصباح
يكسر الآهات فى صدر الوتر
ويَمُدَّها حتى التلاقى
فإذا بالشوق أغنية أليمة
تتهادى فى الشرايين القديمةْ
بين شئ من عنادك والهزيمةْ
. . .
فيك شئٌ لو مشى
لا ينتهى لايبتدى
رعشٌ .. إذا نام استفزته البداية فى يدى
هو مثل وقع الماء فى الصحراء للجوف الصدى
أنا يا معذبتى إرتجلت الشعر من عينيك فى زمن ردى
زمن .. أنا لا ادرى كيف وصلت للمعقول فى زمن ردى
على نفس ( الدَرِبْ )
نَفْسَ الأماسى العاشقة
كانت خيامك تنتصب
كذبٌ .. كذبْ
ما أنت غير تحوُّل الاشياء فى لغتى
على ذات الهوى
كذبٌ .. كذبْ
أنا يا معذبتى إرتجلت الشعر من عينيك فى زمن خَرِبْ
زمن .. أنا لا ادرى كيف وصلت للمعقول فى زمن خَرِبْ
. . .
هل .. ربما ..
عينيك أول خطوة فى العشق
فى الآلام .. فى الزمن الحريق
آهى أنا .. أهذى بقنبلتين
تنفجران فى الكون الغريق
الآن تنفرج المسافة بين أيدينا
على ذات الطريق
وتذوب فى الرفض المؤبد
بعض لأ لا البريق
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــ
إنى ذاهب أبدا
ولست مودعا أحدا
فلا أنت ولا عينيك
لا وجدا على رُعْشِ الشفاه بدا
ولا عمرى الذى افنى صبابته
بنار العشق مُتَّقِدا
ولا دوحا ولا غصنا
ولا طيرا عليه شدا
. . .
تركت الدار والأحباب
وهمس الكأس والمحراب
وصوتا كان عند الباب
يشق القلب والكبدا
لأنى ذاهب أبدا
. . .
إذا ما رحت لا تبكى
ولا تتبددى كمدا
وضمى دفترى هذا
على الأضلاع والنهدا
وقولى للفؤاد كفى
فبحر الحب ما نفدا
لئن فات الحبيب
عسى ..
تطالعك الحروف غدا