وفي يوم الجمعة لأربع عشرة سنة خلت من رجب سنة اثنتين وثلاثين
سمع أهل العوالي بالمدينة مناديا ينادي:
" رحم الله من شهد العباس بن عبد المطلب".
فأدركوا أن العباس قد مات..
وخرج الناس لتشييعه في أعداد هائلة لم تعهد المدينة مثلها..
وصلى عليه خليفة المسلمين يومئذ عثمان رضي الله عنه.
وتحت ثرى البقيع هدأ جثمان أبي الفضل واستراح..
ونام قرير العين, بين الأبرار الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه!!
سلام على العباس بن عبد المطلب في مماته بعد محياه..
سلام ، ثم سلام ، ثم سلام