إن عمل الصالحات يدور حول الصالحات ... والصالحات قانتات .. حافظات للغيب بما حفظ الله .. والأعمال الصالحة هى الذرية الطيبة .. كما جلاها الله لرسول الزوجان (( نوح )) عليه السلام .. حين قال له (( إنه عمل غير صالح )) ولا ننسى ذكر المثل المضروب للذين كفروا فى إمرأة نوح الخائنة ....كما ان الأمر متعلق بإمرأة لوط .. فهل تفهم الأمر فى مجملة ؟؟.. نعم هى ارحام .. يصلها ناس كما أمر الله . ويقطعها ناس [أمر الشياطين .... بنا نتعرف على ما اعده مفاجأة غير سارة فى علم الأدمى ...
.. الذكر .. الآدمى .. البالغ .. له ثلاث عورات كما قال الله ..ويحق له الزواج كما شاء بشرط إلا يتعدى جمع اكثر من أربعة .. بحساب ذلك .. يكون للذكر فى العام 264 عورة .. لو شاء ان يكون بكل مرة زوجة .. لكان من حقة .. ويؤجر فى عمل الصالحات .. هؤلاء الزوجات قد تحمل وتلد ان شاء الله .. هذا فى العام الواحد ... وفى عمره كله كم .... ؟؟؟ ومن ذريتة التى ستكبر وستتبع الصلاح كما تبعت الفساد .. كم منهم .. ومن احفادهم .. حتى يصل الذكر الى عمر مثلا كعمر الرسول 63 عام .... كم الإحتمالات الممكنة لعدد ذرية هذا الذكر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
... هنا تدبر قول الله :
ربنا .. هب لنا من .. أزواجنا .. وذرياتنا .. قرة أعين .. وأجعلنا .. للمتقين إماما ....
لا استطيع ان ان اعبر لكم عن مدى الأسى الناتج من التحقيق فى هذا الأمر ... بتعاون بنى آدم غير صالحين جاهلين مع الشيطان فى هذا الأمر .. حتى وصلنا الى ما نحن فيه .. هنا يقف الكل ... صمتا حقا .. لا مجال لأى هرج او ادعاء .. لا ملك ولا شيخ ولا شئ ... فهاذا هو غريب اسلامى .. وما بالك بالمزيد من الإماء .... لا توجد ؟؟؟؟ اذن الاسلام عم الدنيا كلها !!! كيف لا توجد إماء ؟؟؟؟؟ يموتن كافرات من أجل نساء تظن انها مسلمة ؟؟ تبخل بماذا ؟؟؟ ما هذا الهرج ؟؟؟ اهو ما نبأنا الرسول عنه .. قال : ويكثر الهرج ...... ام هو اتباع لآباء لا يعقلون شيئا بالمرة .. ولكنهم مصلين طيبين جاهلون .. تعرف كيف عرفت ذلك ؟؟ من نفسى ... نعم كانوا شباب مثلنا .. وكبروا ..ولا يعلمون شيئا بالمرة ولم يجتهدوا فيه اصلا ..
عباد الرحمن ...... يقاتلون الشيطان بما يقاتلهم به .......... الفروج ...... تدبرنا سورة المؤمنون ؟؟ .. انوه تنويه شديد على عمل الكافرين الطواغيت فى قصص القرآن وما صنعوا مع المؤمنين .. استحيوا نساءهم بعد أن ذبحوا ابنائهم ... وفى ذلكم .. بلاء من ربكم عظيم .... هو تغيير منهج الله الذى يريده فى خلقه .. فى أمر الذكر والأنثى ... حتى وصلت الينا الامور بهذه الصورة الرعناء المقززة ...نحن عالم الكبار ... فوق ال 17 عام ... لا اظن اقل من ذلك يقرأ لترهاتنا .. فهم فى امر آخر لا يستطيعون الزود عنه .... يسخر الشيطان منا قائلاً : مراهقين ......... ماذا ......... ما معنى ذلك .. من قال ذلك .. اى دين ذلك ... نعم هذا دين الملك ... للذكر ان يتزوج يوم بلوغة .. فهل تحمل امانة ابلاغة ذلك ... امر غير مهم ؟؟؟؟!!! الدراسة والشهادات ؟؟؟؟؟ هذا دين آخر اخرهم من الملة به ؟؟؟؟ لست مجبر على ذلك ؟؟؟ لا تدعى انها الحكومات والشياطين .... انها الشعوب وجهلها وتكبرها وضعفها وفقرها وهرجها وووووو .........
لابد من مواججهة حقيقية ولا حرج ولا حياء .. فهذه امور آدمية يعلمها الله وعلمنا علاجها .. لا حرج ولا جناح .... كلمات الله التى يجب ان تتدبرها ...
.. المتزوجون الآن... هل قرأت فى شهر رمضان الذى انزل فيه القرآن ... آية بها .... تلك حدود الله فلا تعتدوها ...... وفى رمضان .. أحل لكم ليلة الصيام الرفث الى نساءكم ... فكانت ثلاث عورات ... ومن أجل ان تعرف معنى الصوم ... يحرم عليك الأكل والشرب ومن قبلهم النكاح فى وقت الظهيرة ... هذا هو الصوم ... ولم يختم الصحابة القرآن به ... بل انتم افضل منهم بكل تأكيد ... لا اعلم ما اقول اكثر من ذلك الآن.. اعاذنى الله واياكم شر الغضب .. نكمل ان شاء الله
|