الإخوة الكرام
قرأت مداخلة الأخ (أحمد علي) في الخيمة الأدبية. وإنني أرى أنكم قسوتم عليه في ردودكم وتعليقاتكم وترحيبكم بفراقه، فكلمته لا تعني ما ذهبتم إليه لا لغة ولا مصطلحا. وأظنه كان قاسياً على نفسه وعليكم وعلينا جميعاً، إذ اتخذ قراره بشكل انفعالي، بالرغم مما لمسته في حواراته الأخرى من الهدوء.
إن رسالة الخيمة العربية، كما أظن، أبعد بكثير من مجرد استقبال مداخلات وتعليقات، إنها إحدى فرصنا للتحاور مهما اختلفنا وابتعدنا في رؤانا وفهمنا للأمور.
فهلا تعاهدنا على التعامل داخل الخيمة ضمن هذه الرؤية، أعني العمل على توفير المناخ الكفيل بتطوير قضايا الحوار في عصر يزداد فيه تشجيع التفكير الجماعي والتضييق على التفكير الفردي؟
|