عرض مشاركة مفردة
  #1  
قديم 21-10-2006, 12:30 PM
أبومصعب المصري أبومصعب المصري غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2006
المشاركات: 31
إفتراضي من أرض الرباط إلى أسود الرافدين مباركه بقيام دولة الإسلام

الحمد لله معز الإسلام بنصره ومذل الشرك بقهره مستدرج الكافرين بمكره ومقدر الأيام دولاً بعدله والصلاة والسلام على من أعلا الله منار الإسلام بسيفه :
(وأخرى تحبونها نصر من الله وفتح قريب).

من بلاد الطهر وأرض الرباط من عرين الجهاد الأبدي القائم إلى يوم الدين من وحي أطياف المرابع في منزل اهل الطائفه المنصوره نبارك لإخواننا المجاهدون عامة وإلى أسود أرض العراق الصامد خاصه وفي مقدمتهم . أسد الجهاد والتوحيد وحاملي راية العزة والتمكين (( مجلس شورى المجاهدين )) بمناسبة قيام نواة الدوله الإسلاميه الولود وبزوغ لوائها المعقود الذي جبل بدماء الشهداء وثبات الأوفياء

فإننا اليوم إذ نبارك قيام هذه الدوله التي تطلعنا إليها منذ زمناً بعيد يحدونا الأمل وتعم في قلوبنا الغبطه ونرنوا من خلالها إلى مستقبلً زاهر تمتد فيه البشائر إلى بيت المقدس المكلوم

فإننا في هذه اللحظات التي ترجع بنا إلى أمجاد الأمه التي دُرست تحت أقدام الغزاة وإستبداد الطغاة من عربً وعجم وفرس تسابقوا على وئد ماضينا وإستباحة حاضرنا وطمس وقتل مستقبلنا فإننا نتوجه إليكم في قيادة دولة الإسلام الفتيه في العراق بأنكم أملنا بعد الله أن تمتد ألويتكم المظفره إلى ساحات الوغى في أرض الرباط فنذوق على ايديكم نصر الله الذي ذقتموه وما أحلاه من نصرا وفتح مبين

ولم تكن هذه المكرمه التي من الله عليكم بها إلا لثباتكم على الحق ولزومكم لأمره وإنشاغلكم بطاعته ولا نزكيكم على الله لكنه فضل الله يؤتيه من يشاء

كما ونبرق بتهاني والتبريكات إلى أمير المؤمنين في أرض الرافدين (( أبو عمر البغدادي )) حفظه الله ورعاه ونوصيه وهو خيراُ من أن يوصيه أمثالنا ولكن هذا ما حتُم علينا من واجب المسلم على أخيه المسلم بأن يتقي الله في ما أمُر عليه وأن يسعى لما فيه الخير لرعيه فتلك امانةً ثقيله ثقل الجبال مسئولً عنها يوم يقف أمام الله ونحن على يقين بأنه سيكون نعم من حفظ الأمانه وسار على المنهج القويم

كما ونتوجه إلى أمير المؤمنين أبو عمر حفظه الله فهي مطلبة الأبناء لكبيرهم بأن يسعى لحماية أهل فلسطين من حقد الروافض الذين يقُتل منهم كل يومً بالعشرات بغير ذنبً فهم ضيوفكم يا أمير المؤمنين ليس لهم إلا الله ومن ثم أنتم فلا تدعوهم بلا ناصراً أو معين على محنتهم عسى الله أن يكف بئس الذين كفروا على أيديكم وينصر المستضعفين من أهلنا على أيداديكم الطاهره

وختاماً .
نسأل الله جل وعلا بأن يهيئ لكم سبل الرشاد وأن يعينكم على أمركم وأن يوفقكم لما يحب ويرضى وأن يفتح على أيديكم باقي البلاد المؤسوره بعونه وقوته . إنه ولي ذلك والقادر عليه

إخوانكم
في

( أر ض الرباطـ )
28. رمضان .1427 هجريه
الموافق . الجمعه 20 .10 .2006 ميلادي
__________________
قوله تعالى { إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَهَاجَرُواْ وَجَاهَدُواْ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَالَّذِينَ آوَواْ وَّنَصَرُواْ أُوْلَـئِكَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَالَّذِينَ آمَنُواْ وَلَمْ يُهَاجِرُواْ مَا لَكُم مِّن وَلاَيَتِهِم مِّن شَيْءٍ حَتَّى يُهَاجِرُواْ وَإِنِ اسْتَنصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ إِلاَّ عَلَى قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُم مِّيثَاقٌ وَاللّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ