أود بأن أذكر مخالفي ابوالمقدم ومن كان على شاكلته ومذهبه من مشايخ وعلماء البلاط الملكي: بأن يتقوا الله .. أن يتقوا الله في الناس .. وفي الأمانة الملقاة على عاتقهم .. وأن يُمسكوا عن الجدال عن الطواغيت الظالمين الكافرين .. وعن أنظمتهم الفاسدة العميلة الخائنة .. فيَضلوا ويُضلوا ويَهلَكوا ويُهلِكوا .. ويعلموا أنهم موقوفون ومحاسبون ومسؤولون .. يوم يتبرأ الذين استكبروا وظلموا من الطواغيت من أتباعهم وجنودهم، وحاشيتهم .. ويقع الندم ولات حين مندم!
قال تعالى:{وَلا تُجَادِلْ عَنِ الَّذِينَ يَخْتَانُونَ أَنْفُسَهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ مَنْ كَانَ خَوَّاناً أَثِيماً} النساء:107. وهذا نهي عمن يُجادل عن العصاة ممن يختانون أنفسهم في الوقوع في المعصية .. فكيف بمن يجادل عمن يحارب الله ورسوله، والذين آمنوا .. من الطواغيت الظالمين .. لا شك أن النهي بحقه يكون أولى وأوكد .. والوقوع فيه يكون أشد خطراً على دين المرء وآخرته!
|