تتمة الحديث :
وأما ما قالوا من أرتداد المسلمين بعد موت النبي صلى الله عليه وسلم إلا ثلاثة أو أربعةمنهم فاجتراء منهم على الكذب والبهتان
فلقائل يقول: كيف ارتدوا وهم كانوا أصحاب البي صلى الله عليه وسلم آمنوا به حين كذبه الآخرون ودافعوا عنه بأنفسهم ثم أي نفع لهم في خلافة أبي بكر ليرتدوا عن دينهم لأجله فأي الأمرين أسهل احتمالا أكذب رجل أو رجلين من ذوي الأغراض الفاسدة أو ارتداد
بعض مئات من خلص المسلمين ؟ فأجيبونا إن كان لـكم جــواب)ه
ثم يذكر شيئا من أكاذيبهم حول الصراع المزعوم بين علي وأبي بكر
وعمر رضي الله عنهم ويكشف كذبها ويقول ( فترون أن ادلتهم واهية فأرادوا تأكيدها بهذه الأكاذيب ..)
اما في الفصل الثاني : فيتحدث عما اشتمل عليه التشيع من الدعاوى الكاذبة مثل , دعوى تفويض الامور للأئمة, وأنهم يعلمون
الغيب وادعاء المعجزات لهم, ودعوى أن الشيعة من طينة خاصة ويناقش ذلك فيقول مثلا ( ومن الاحاديث المعروفة عند الشيعة حب
علي حسنة لا يضر معها سيئة , وانتم ترون أنها تخالف { فمن يعمل
مثقال ذرة شرا يره} مخالفة صريحة ,ثم اليس هذا نسخ للدين؟؟
إذا كان حب على لا تضر معه سيئة فأي حاجة إذا للشـرع )
وفي الفصل الثالث : يذكر ما نتج عن التشيع من ألأعمال القبيحة
ويقول( مما يوجب الأسف أن التشيع فضلا عن إضلاله الناس وسوقهم إلى
عقائد باطلة ما انزل الله بها من سلطان قد بعثتهم على أعمال منكرة كثيرة أعمال تخالف الدين ,والعقل ,والتهذيب , وتوجب مضارا من كل نوع وها انا ذا أذكر في هذا الفصل بعض تلك الأعمال بالأختصار فمنها الطعن في أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم والقدح فيهم )ويقول ( ولهذه القبيحة تاريخ مؤلم طويل فإنه مما أصل العداوة بين الفريقين وأنتج حروبا كثيرة أهلكت النفوس وخربت الديار وأنه لو أراد أحد أن يبحث عن اضرار هذه البدعة المشؤمة
لا حتاج إلى تأليف كتاب كبير)
ومنها التقية ويتحدث عن أضرارها ويقول ( إنها من أنواع الكذب
والنفاق وهل يحتاج الكذب والنفاق إلى البحث عن قبحهما )
ومنها ـ يعني قبائح الشيعة ـ ( إقامة المآتم للحسين وما يجري فيها من ضرب الجسـد با الســـــلا سـل وجــرح الرأس با الســــيف
وصنع الجــنائز وإقفال البدن وغير ذالك ونشر صورا لهذه الاعمال
وذكر أن شيوخ الشيعة يروون في فضلها أحاديث افترا على الله وأن
هذه الروايات تجرىء الناس على المعاصي وتصرفهم عن الحلال والحرام
ولاهتمام بأمر الدين
ومما ذكر من القبائح ,, عبادة القبب,, وقال( وآخر من منكراتهم
ما هو رايج فيهم من عبادة القبب فقد شادوا على قبر كل واحد
من أئمتهم قبة من الذهب أو الفضة وبنوا مباني ونصبوا خداما
فيقصدها الزائرون من كل فج عميق فيقفون أمام الباب ,متواضعين ويستأذنون متضرعين , ثم يدخلون فيقبلون القبر ويطوفون حوله ويبكون ويبتهلون ويسألون حاجات لهم , فهل هذه إلأ العبادة ؟)
صرفوها لغير الله
وقال ( نعم أنهم يدافعون ويجيبون قائلين : إننا لا نعتقد ألأئمة
آلهة,ولا نزورهم لنعيبدهم بل نعتقدهم عبادا مقربين عند الله
ونزورهم لكي نستشفهم في حاجاتنا,, ولكن حجتهم داخضة فإن الله لا
حاجة إلى الاستشفاع عنده وليس الله تبارك وتعالى كأحد ملوك الأرض
حتى يستشفع أحد عنده , ثم إن هذا الجواب عين جواب المشـركين
في قولهم كما حكى الله عنهم { هؤلاء شفعاؤنا عند الله }
وهكذا يوضح الكسروي بطلان مذهب الشيعة وأن شذوذه عن جماعة
المسلمين ليس على أساس من الحق
مع كونه رافضي في الأصل وعاش بينهم وله ماله عندهم وترك الرفض
ونقضه بهذا الكتاب وغيره
# وهذه التجربة تثبت أن عقلاء الشيعة إذا حكموا عقولهم ورجعوا
إلى فطرتهم فإنهم ولا بد سينكرون ما هم عليه من ضلال
وهم بين أمرين
1ـ إما أن يخرجوا من هذا الضلال إلى الاسلام الصحيح
2ـ وأما أن ينخدعوا بما قاله علماء الشيعة فلا يجدون ملجاء يلجؤن
إليه سوى الإلحـــــاد ,(1)
وفق الله الجميع لهدى كتابه وأتباع سنته
.................................................. .........
(1)انظر كتاب مسألة التقريب بين أهل السنة والشيعةج2صــ218
لفضيلة الشيخ الدكتور / ناصر بن عبدالله القفاري
الكتاب أفضل كتاب فيما أعلم بين بطلان قضية التقريب
والفرق بين أصول السنة والشيعة مع رد أصول الشيعة
من خلال كتبهم المعتمده عندهم
أخي الحبيب أنصحك بقرأة الكتاب حتى تكون على بينة من أمرك
فلاغنى لك عنه.
|