عرض مشاركة مفردة
  #5  
قديم 16-06-2000, 03:26 PM
المعتمد-في-التأريخ المعتمد-في-التأريخ غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2000
المشاركات: 18
Post

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم

قال الاخ صلاح الدين وذكر
[ذكر لفظة توهم عالماً من الناس أن التأويل الذي تأولناه لهذا الخبر مدخول]
6224 أخبرنا محمد بن الحسن بن قتيبة، حدثنا بن أبي السري، حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر عن همام بن منبه، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله؛ صلى الله عليه وسلم: "جاء مَلَك الموت إلى موسى ليقبض روحه، فقال له: أجب ربك. فلطم موسى عين مَلَك الموت ففقأ عينه. فرجع مَلَك الموت إلى ربه فقال: يا رب؛ أرسلتني إلى عبد لا يريد الموت، وقد فقأ عيني! فرد الله عليه عينه، فقال له: ارجع إليه فقل له: الحياة تريد؟ فإن كنت تريد الحياة فضع يدك على متن ثور، فإنك تعيش بكل شعرة وارت يدك سنة. قال: ثم مه؟ قال: الموت. قال: فالآن من قريب. ثم قال: رب أدنني من الأرض المقدسة رمية بحجر. قال رسول الله؛ صلى الله عليه وسلم: لو أني عنده لأريتكم قبره إلى جنب الطريق عند الكثيب الأحمر.
قال أبو حاتم: هذه اللفظة: (أجب ربك) قد توهم من لم يتبحر في العلم أن التأويل الذي قلناه للخبر مدخول، وذلك في قول ملك الموت لموسى: (أجب ربك) بيان أنه عرفه، وليس كذلك، لأن موسى؛ عليه السلام؛ لما شال يده ولطمه قال له: (أجب ربك) توهم موسى أنه يتعوذ بهذه اللفظة دون أن يكون رسول الله إليه، فكان قوله: (أجب ربك) الكشف عن قصد البداية في نفس الابتلاء والاختبار الذي أريد منه.


//
المشكلة
تقع في اللطم والضرب. هل كان من اللازم الضرب لكي يجيب احد الطرفين او يقنع احد الطرفين الاخر مع ان الاثنين رسل من رب العالمين.
اليس في الحوار حل للاشكال بدل الضرب.؟؟؟؟؟

فقط للإستفهام