السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
أختنا مريم..ان علو الله تعالى لاشبهة لنا به ..انما العلو المقصود عند اهل الايمان هو العلو والاعتلاء بقدرته ورفعة شأنه..أما العلو اللغوى الذى تقصدين به فما هو مطلوب.
أما الامر الثانى..فأسئلك..هل يسقط العلو عنه تعالى-حاشاه-
عندما يقول ((وهو معكم أينما كنتم))الاية؟!!أما نحن على مشارف الارض وربوعها..فهل من المعقول وعلى النهج المفهوم عندكم أنه
يمشى ويسير وينام معنا بهيكله؟ماهذا قول العاقل ياأختاه.
والثالث هو حديث الجارية فأسئل الله أن لايكون ذلك الحديث هو الاخر تلاعبت به علماء الحشوية المجسمةأمثال ((الالبانى))وخاصة بعد أن ظهر أنه تلاعب ودس فى أربعين حديث من صحيح مسلم..
راجعى كتاب- تنبيه المسلم-للشيخ محمود سعيد ممدوح.
أبدا لايشبه الخالق مخلوقه ((كل ماجاء ببالك ..الله خلاف ذلك))
ومهما كانت هذه الصفات فى مخلوفه من العلو والارتفاع والمكان والزمان وما كل مايشتمل به المخلوق ويجمع بينه وبين الدنيا وأسبابها((ليس كمثله شىء وهو السميع البصير)).
أنه تعالى النور النور قبل الازمنة والدهور هو الباقى بلا زوال الغنى بلامثال القدوس الطاهر العلى القاهر الذى لايحيط به مكان ولايشتمل عليه زمان..عالم الغيب والشهادة الكبير المتعال..وله العزة والجبروت والملك والملكوت وأنه حى لايموت سبحانه ماأعظم شأنه وأرفع مكانه وهو متقدس فى جبروته وأنه الحى الذى لايموت ..أزلى أبدى ديمومى ..لاأله الا الله الواحد الاحد الصمد الذى لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد.
الهنا واله كل شىء الها واحدا فردا صمدا هو فاطر السموات والارضون السبع وله الحمد والثناء حمدا كما ينبغى أن يحمد به..
والصلاة والسلام على نبيه-محمد- وعلى آله والصحب والتابعين رضوان الله عليهم أجمعين.
|