أكتب كواحد منكم وليس كمراقب للحوار:
أليس من الأفضل أن نبتعد عن التعميم وإطلاق الاتهامات جزافاً، كالقول بأن فلاناً زين له شيطانه فهم كذا أو كذا من النصوص.
هل الاجتهاد في فهم النص بناء على قواعد علمية إسلامية معتبرة يعتبر وسوسة من الشيطان، حتى لو أخطأ صاحبه؟
وماذا لو رد صاحب الفهم الخطأ - في زعمنا - على المتهِم بأنه هو الذي وسوس له الشيطان؟
ألم يصل التعصب ببعض المتأخرين إلى وضع أحاديث تنال من الأئمة الأعلام انتصاراً للمذاهب المخالفة؟
أرجو أن يعود الحوار إلى الموضوعية مع تجنب لأي لفظ جارح، خاطب الآخر كما تحب أن يخاطبك.
والسلام ختام
|