قد يكون ما تقدمتي به صحيحاً للبعض، وأشكر لك عدم التعميم، ولكن، ألا تظنين أن بعض حملة اللقب بعيدين عن مضمون كلمات وردت في كلامك - ولو كان نقلاً عن الغير - كألفاظ (مومسات الثقافات السافرة) أليس في قاموسنا النقدي خير من هذا؟
والألقاب (العلمية أو السياسية كالدكتوراه، والديمقراطية، والمجتمع المدني، وغيرها) عندما تتخذ طابع الانتشار والعموم هل تبقى كما أراد لها أصحابها؟ أم تصبح بحسب انتشار معناها الآن؟
ولمن يرغب في فهم أوسع (لعموم البلوى) وموقف علماء الإسلام من المصطلحات المستحدثة أنصح بقراءة كتاب (قواعد الأحكام في مصالح الأنام) لسلطان العلماء العز بن عبد السلام، فقد سبق منذ ثمانية قرون كثيراً من أبناء هذا العصر.
|