وهاكم الاستدلالات التي لا يسع طالب الحق ان يغفل عنها:
روى مسلم حديث "كل بدعة ضلالة"
قال الامام النووي:قوله (وكل بدعة ضلالة) هذا عام مخصوص والمراد غالب البدع،قال أهل اللغة:"هي عمل غير مثال سابق"
وقال العلماء:البدعة خمسة اقسام
1=واجبة
2=مندوبة
3=ومحرمة
4=ومكروهة
5=ومباحة
فمن الواجب = نظم ادلة المتكلمين للرد على الملاحدة والمبتدعين وشبه ذلك
ومن المباح = التبسط في الوان الاطعمة وغير ذلك
والحرام والمكروه ظاهران فاذا عرف ما ذكرته علم ان الحديث من العام المخصوص وكذاما اشبهه من الاحاديث الواردة
ويؤيد قولي كلام عمر رضي الله عنه:نعمت البدعة.ولا يمنع من كون الحديث عاما مخصوصاقوله"كل""بدعة"مؤكدا ب "كل" بل يدخله التخصيص مع ذلك كقوله تعالى:"تدمر كل شيء"
فتبين لنا امران
1= قول كل محدثة بدعة عام مخصوص بدليل ان عمر قال نعمت البدعة ولا اعلم في احد هنا يقول في عمر"" تجرَّأ على الله"
2=يتبين كذلك ان في قول الله تعالى "تدمر كل شيء" ان ما هو مؤيد بـ "كل" يدخله التخصيص ايضا
=====================================
وهكذا لا يبقى مجال لاجتهاد مزعوم يقول لا يدخل التخصيص حديث"وكل بدعة ضلالة" والا سألناه عن اعتقاده بسيدنا عمر
فاذا تبين الحق فليتق الله امرؤ فالحق يعلو ولا يعلى عليه وملاحظتي هنا انه لا يسعنا شرعا ان نقوم بعملية ارضاء لمخلوق على حساب علم الدين والا غضب الخالق علينا
اخواني والله ما بي حب لشماتة ولا لنصرة رأي علاء الدين حفظه الله وانما نصرة دين الله وديننا بيِّن والحمد لله وتقبلوا محبتي
والسلام عليكم
|