عرض مشاركة مفردة
  #1  
قديم 21-09-2000, 11:20 AM
الدكتور2000 الدكتور2000 غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2000
المشاركات: 101
Post

(مراقب الحوار)
ما زلت تكيل بكيلين، فهل يرضيك مداخلة (الشاذي) هذا؟ وهل بمثل هذه العبارات ترتفع قيمة الحوار على صفحات الخيمة؟ لو كتبت مثله لحذفت عبارتي ولكنه (الشاذي) يقول ما يشاء كما أذنت للجواهري؟ ألا تتق الله يا رجل فتعدل؟

(الشاذي)
لم أتوقع منك أكثر مما جاء في لغوك، وليتك أجبت على سؤالي لك: من أنت؟ وما هو موقعك بين طلاب العلم وأهله، لتحكم على الصحة والفساد، وتتكلم على الدليل والحكم، ولتساند هذا أو تهاجم ذاك؟ وعباراتك لم تخرج عن المنهج الذي تعتمده أنت ومن تدعوه (شيخي) و(سيدي) فهي: (جبل) و(نطيحة) و(صخرة) أليس في قاموسك شيء مفيد؟ ألم يأن الأوان بعد لتنضج وتترفع عن لعب دور الصبي الذي يقفز فرحاً مشجعاً فريق الحي، أو تراه مكفهراً يشتم منافسيه. وما هو بلاعب أصلاً وما كان له أن يكون. هل تعلم أن مثل هذا التصرف منك لا يعطي صورة طيبة عن مشايخك وأساتذتك؟
وأما (الجبل) الذي تتحدث عنه فهو أحرى بأن يتحدث عن نفسه. إلا أن يكون قد أوكل لك ذلك، فليعلن حتى يعرف المشاركون أنك تتحدث بلسانه أو نيابة عنه.

(الخليجي)
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
نصيحتك طيبة، وتحيتك طيبة. ولكن استنتاجك بعيد عن الصواب في أن أجوبة (الجواهري) مميزة وصائبة. أرجو أن يترك هذا لأهل العلم والخبرة، لأن الإعجاب كالحب يعمي ويصم فلا يرى المعجب والمحب ممن يعجبه أو يحبه إلا الحق، ومثل هذه الكلمات ولو جاءت في موقع التشجيع والتخفيف، فإنها تعين الجاهل على جهله، وتعين صاحب الشدة على شدته، وأظن (الجواهري) في حاجة ماسة لنصيحة طيبة من أحبابه وإخوانه والمحيطين به في أن يعيد النظر في أسلوبه القاسي مع نفسه أولاً، ومع غيره ثانياً، فليس كل من نختلف معهم خصوم، ولا أعداء. والعلم ليس محصوراً به، وما يكتبه لا يدل على علم ولا فقه، وبين علماء العصر من هو أعلم وأفقه في دين الله منه ومني ومن أصحاب المداخلات وهم أولى في أن يسألوا فيجيبوا.
وما ورد في مداخلتي السابقة جاء نصيحة من عابر سبيل، لأن ما ورد في كلام (الجواهري) منذ مقدمة الحوار الذي اختار له عنوان: (المقالات الذهبـية في رد المفاسد الخزاعيـة) طامات تحتاج إلى تبيان. وظني بالرجل أنه لو أعاد قراءة ما كتب بهدوء وتؤدة لبادر إلى التصحيح، فالإنفعال يؤدي إلى أكثر من هذا.
أما أنني أسيء فهم ما كتب وأحرّفه، فبعيد، بل إنني كتبت لأنني فهمت. وأنت شجعت لأنك لم تفهم ما كتب.
وعلى سنة (الجواهري) كلمة أخيرة: هبئاً لك بالالتحاق بجوقة العازفين على الأوتار الجواهرية.