عرض مشاركة مفردة
  #68  
قديم 24-09-2000, 08:11 AM
الدكتور2000 الدكتور2000 غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2000
المشاركات: 101
Post

(الجواهري)
هل كلمة (القلم حر) هذه من ضمن إجاباتك الشرعية على السؤال عن هويتك؟
يعني هل (القلم الحر) هو اسمك أو اسم شيخك أو اسم أحد تلامذتك؟
ما زال الاخوة والأخوات بانتظار جوابك (الجواهري).

(قمشطيط)
وعليكم السلام:
حسن الظن واجب، وهو المطلب الذي طالب الاخوة والأخوات به (الجواهري) فأصر على سوء الظن بالجميع، سواء كانوا على رأيه أو مخالفين له، وألفاظه في الرد عليهم (إلا من أشاد به ومدحه) جارحة وعباراته قاسية وأسلوبه التسفيه والاتهام بالباطل.
وقد نصحت له وبينت في مداخلتي خطورة هذا المنحى ومخالفته للشرع الشريف فأبى سوى الإصرار على أن العنف والشدة التي يستخدمهاهي منهج النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وأصحابه الكرام (رضي الله عنهم أجمعين) والعلماء الأعلام (رحمهم الله)، وأشار في بعض كلامه إلى أسلوب (ضرب النعال) بين العلماء ومخالفيهم. وهذا لا يقول به عاقل فكيف بمسلم بل قل كيف بمن يدعي أنه عالم الزمان.
وللأسف فإن مبدأه يقوم على: (قل كلمتك وامش) وكأني به لا يرجو أن يقف بين يدي مليك مقتدر يسأله عن هذا الاتهامات والألفاظ التي يرميها يمنة ويساراً.
أما صاحبنا الناطق بالإنكليزية، فلم أدعه ليبقى بعيداً عن القرآن، وحاشا، وإنما طلبت منه أن يبتعد عن استخدام العربية في مثل ما كتب لأنها لغة القرآن، نصحته بذلك لأن القرآن منزه عن سقطات الناس.
وقولك (كلام الحق يبقى حقا حتى لو كان بالانجليزية) صحيح، ولكنه للأسف استخدمها في لغو لا قيمة له.

(ابو المنذر)
وعليكم السلام:
إن ما تطالب به أخي الفاضل هو عين ما يتهرب منه (الجواهري) فهو يرفض استخدام الكلمات الطيبة إلا مع جوقة تطييب الخواطر، ويرفض حسن الظن إلا بنفسه، والناس عنده – كما يبدو من إجاباته - فريقان (الجواهري) و(اللاجواهري)، والفريق الأول: عالم - جبل - حجة - مسلم - مؤمن - يرى بنور الله، والفريق الآخر على خلاف ذلك وضده، ولو صلى وصام وحج البيت الحرام. ولا يشفع له انتماء للإسلام ولا نطق للشهادتين، لأن (الجواهري) يعلم عنه ما لا يعلم هو عن نفسه. فيتهمه بأنه وهابي، أو معتزلي، وأنه محروم من نور المعرفة إلى آخر هذا اللغو.
وما تطالب به من معرفة هوية المتحاورين، هو عين ما يتهرب منه (الجواهري) الذي يدعي أحد أفراد الجوقة أنه أخذ العلم مشافهة من أفواه العلماء: ولكن من هم هؤلاء العلماء؟ فهذا ما لا يجيب عليه (الجواهري). وما ينصحه مشجعوه على عدم الإجابة عليه.
وهكذا يقف المشاركون في هذا الحوار أمام سنة جديدة من سنن (الجواهري): أن يأخذوا دينهم عن المجاهيل وعن الإمام المبرقع. وهذا ما كان للمسلمين ولن يكون.