الحمد لله أن لك نسباً في العلم تنتسب إليه.
وسنكتب لمن نصل إليه ممن ذكرت نسألهم عن هذه الإجازات إن شاء الله.
ويبقى أن تخبرنا عن إنتاجك العلمي؟
وبالمناسبة ألم يحدثك مشايخك عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) ما جاء في:
[صحيح مسلم، ج4، ص2004]:
حدثنا عبيد الله بن معاذ العنبري، حدثنا أبي، حدثنا شعبة عن المقدام - وهو بن شريح بن هانئ - عن أبيه عن عائشة - زوج النبي (صلى الله عليه وسلم) - عن النبي (صلى الله عليه وسلم) قال ثم: (إن الرفق لا يكون في شيء إلا زانه، ولا ينزع من شيء إلا شانه).
وفي [صحيح ابن حبان، ج1، ص270]:
أخبرنا أبو خليفة، قال: حدثنا مسدد، قال: حدثنا يحيى بن سعيد عن شعبة، قال: حدثني عمر بن سليمان - هو بن عاصم بن عمر بن الخطاب - عن عبد الرحمن بن أبان - هو بن عثمان بن عفان - عن أبيه، قال ثم: خرج زيد بن ثابت من ثم مروان قريبا من نصف النهار، فقلت: ما بعث إليه إلا لشيء سأله، فقمت إليه فينبغي، فقال: أجل، سألنا عن أشياء سمعناها من رسول الله (صلى الله عليه وسلم): (رحم الله امرأ سمع مني حديثا فحفظه حتى يبلغه غيره، فرب حامل فقه إلى من هو أفقه منه، ورب حامل فقه ليس بفقيه. ثلاث خصال لا يغل عليهن قلب مسلم: إخلاص العمل لله، ومناصحة ألاة الأمر، ولزوم الجماعة. فإن دعوتهم تحيط من ورائهم).
وفي [صحيح ابن حبان، ج12، ص491]:
أخبرنا عبد الله بن محمد بن سلم، قال: حدثنا حرملة بن يحيى، قال: حدثنا بن وهب، قال: أخبرني عمرو بن الحارث ان دراجا حدثه عن أبى الهيثم، عن أبى سعيد الخدري، عن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال ثم: (من تواضع لله درجة يرفعه الله درجة حتى يجعله في أعلى عليين، ومن يتكبر على الله درجة يضعه الله درجة حتى يجعله في أسفل السافلين. ولو ان أحدكم يعمل في صخرة صماء ليس عليه باب ولا كوة لخرج ما غيبه للناس كائنا ما كان).
[قال أبو حاتم (رضي الله عنه) قوله (صلى الله عليه وسلم): (من تواضع لله درجة) يريد به من تواضع للمخلوقين في الله، فاضمر (الخلق) فيه. وقوله: (ومن تكبر) أراد به على خلق الله، فاضمر الخلق فيه إذ المتكبر على الله كافر به].
وأنت قد ضربت بهذا كله عرض الحائط في مداخلاتك وإجابتك.
إذا أردت أن تفيد الناس فتواضع لله يرفعك الله.
واعلم أن الذين يخالفونك مسلمون موحدون، وأن الاختلاف له أدب وقواعد، فنحن لسنا في أرض معركة.
أرجو أن تبدأ صفحة جديدة في التعامل مع مخالفيك.
|