يا أخي بارك الله فيك
إن العلماء لم يسلموا من تطاول المتمسلفين لهم بالسوء وما عالم من العلماء المتقدمين منهم والمتأخرين وافقوا المتمسلفة في تجسيمهم لله تعالى ووصفة بصفات البشر والخلق جميعا .
أما ذلك المتهافت الأزدي وشخص آخر وهو الحكاوي وبعض غلمان الألباني مما يجترؤون على الإمام الحافظ ابن حجر والنووي وابن الجوزي وغيرهم رحمهم الله من الأعلام هؤلاء ورثة الأنبياء، تجد المتمسلفة يرمونهم بالتذبذب في العقيدة كما قال سفر الحوالي أو أنهم مضطربين في الأسماء والصفات كما صرح به غلمان الألباني، ويعنون بالصفات المتشابهات، فهم لا يعرفون الله تعالى إلا بتجسيمه .
فعلماء الأمة سلفا وخلفا لم يقولوا ما قاله المجسمة، بل هم على عقيدة أهل السنة ولا أدري هذه اللجنة الدائمة ماذا تعني بعبارتها هذه [ : له أغلاط في الصفات سلك فيها مسلك المؤولين وأخطأ في ذلك ، فلا يقتدى به في ذلك ] .
بل الصحيح ليس له أغلاط كمثل أغلاط اللجنة في تخبطها في العقيدة ومجانبتها لعقيدة أهل السنة والجماعة المتمثلة بعقيدة الطحاوية .
|