عرض مشاركة مفردة
  #2  
قديم 19-09-2000, 09:03 PM
abo omar 7 abo omar 7 غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2000
المشاركات: 57
Post

إن الثروة الفقهية هي من أعظم المعجزات لنبينا وهي أعظم من المعجزات الأخرى كإخباره بالغيب وحصل أو فتوحات الرسول ولكن الفقه أعظم معجزة لأنه كلام موجز يحل كل المشاكل الآنية والمستقبلية إنها ثروة عظيمة لا تفنى كنوزها والنضرة والبهجة والحيوية فيها لا تبلى وكأنه نزل في هذه الأيام .
إن هذه النصوص الشرعية محددة ولكنها تشمل أمور لا حصر لها استنبطها أئمتنا أصحاب الفقه ، ثبت في مسند الإمام أحمد أحاديث رقم ( 21490 - 21535 – 21586 ) وموطأ الإمام مالك في الطهارة حديث رقم ـ38ـ والنسائي كتاب الطهارة حديث رقم ـ67ـ والترمذي في الطهارة حديث رقم ـ85ـوأبو داود في الطهارة ـ68ـ والدرامي في الطهارة ـ729ـ والحاكم والدارني في السنن والبغوي في شرح السنة والحديث صححه البخاري والحديث في أعلى درجات الصحة وهذه رواية النسائي (( عن كبشة بنت كعب بن مالك ـ وكانت تحت ابن أبي قتادة ـ أن أبا قتادة دخل عليها ثم ذكرت كلمة معناها سكبت له وضوءا فجائت هرة فشربت منه فأصغى لها الإناء حتى شربت قالت كبشة فرآني أنظر أليه فقال أتعجبين يا ابنة أخي فقلت نعم قال ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إنها ليست بنجس إنما هي من الطوافين عليكم والطوافات )) وثبت في المجمع [ 116 / 1 ] والناسخ والمنسوخ ـ 142 ـ والطبراني عن أنس بن مالك أنه أهديت عائشة هريسة فأكلت منها هرة فأكلت منها عائشة فقالوا (( تأكلين وقد أكلت منها هرة فقالت لقد رأيت رسول الله يتوضأ بسؤر الهرة وإنها من الطوافين عليكم والطوافات )) ويذكر الإمام أبو حنيفة وكذا في المذاهب الأربعة ويتكلم عن سؤر الهرة ، سقط حكم النجاسة بالاتفاق بعلة الطواف المنصوصة لأنها تدخل المضايق ـ أي النافذة والمناطق الضيقة في البيت ـ ومعناها ان سواكن البيوت له هذا الحكم من فأرة وغيرها وهذا ما نص عليه الفقهاء من حديث رسولنا .

وللحديث بقية ان شاء الله