عرض مشاركة مفردة
  #6  
قديم 20-09-2000, 05:59 PM
abo omar 7 abo omar 7 غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2000
المشاركات: 57
Post




q إبراهيم بن أدهم الثقة المأمون يقول : كل ملك لا يكون عادلاً فهو واللص سواء وكل عالم لا يكون تقياً فهو والذئب سواء ؛ وكل حكم لا ينشد شريعة الله فهم لصوص وما عرفت البشرية فاتحين أفضل من المسلمين ، الكفار يقاتلوننا ويريدون أن يطفؤا نور الله بأفواههم ومع ذلك لا يجوز أن نخرج عن شريعة الله لا تقتل وليداً ولا امرأة وإن فعلت ذلك فالنار النار ثبت في صحيح مسلم كتاب الجهاد والسير حديث رقم ـ3261ـ ومسند الإمام أحمد والترمذي وأبوداود وابن ماجه والدارمي ومسند الإمام الشافعي والبيهقي في السنن الكبرى من رواية بريده وروى عن عبد الله بن عمر وعبد الله ابن عباس وأبو موسى الأشعري في المجمع [ 307 / 5 ] وانظر جامع الأصول [ 590 / 2 ] وهذه رواية مسلم من رواية بريدة بن الحصيب (( قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أمر أميراً على جيش أو سرية أوصاه في خاصته بتقوى الله ومن معه من المسلمين خيرا ثم قال اغزوا باسم الله في سبيل الله قاتلوا من كفر بالله اغزوا ولا تغلوا ولا تغدروا ولا تمثلوا ولا تقتلوا وليداً وإذا لقيت عدوك من المشركين فادعهم إلى ثلاث خصال أو خلال فأيتهن ما أجابوك فاقبل منهم وكف عنهم ثم ادعم إلى الإسلام فإن أجابوك فاقبل عنهم وكف عنهم ثم ادعهم إلى التحول من دارهم إلى دار المهاجرين وأخبرهم أنهم إذا فعلوا ذلك فلهم ما للمهاجرين وعليهم ما على المهاجرين فإن أبوا أن يتحولوا منها فأخبرهم أنهم يكونون كأعراب المسلمين يجري عليهم حكم الله الذي يجري على المؤمنين ولا يكون لهم في الغنيمة و الفىء شىء إلا أن يجاهدوا مع المسلمين فإن هم أبوا فسلهم الجزية فإن هم أجابوك فأقبل منهم وكف عنهم فإن هم أبوا فاستعن بالله وقاتلهم وإذا حاصرت أهل حصن فأرادوا أن تجعل لهم ذمة الله وذمة نبيه فلا تجعل لهم ذمة الله ولا ذمة نبيه ولكن اجعل لهم ذمتك وذمة أصحابك فإنكم إن تخفروا ذممكم وذمم أصحابكم أهون من أن تخفروا ذمة الله ورسوله وإذا حاصرت أهل حصن فأرادوك أن تنزلهم على حكم الله فلا تنزلهم على حكم الله ولكن أنزلهم على حكمك فإنك لا تدري أتصيب حكم الله فيهم أم لا )) الشاهد ولا تنزلهم على حكم الله قل نحن لا نعلم سنوفق في إصابة حكم الله أم لا ولكن سننزلكم على حكمنا نحن فنحن نجتهد فيكم بالسبي أو القتل أو غير ذلك فإن أخطأنا فمغفور لنا ولنا أجر وإن أصبنا فلنا أجران ولكن نحكم بفهمنا للشريعة وليس من الأحكام الجاهلية ؛
q والقتال في الأرض من أجل العلو والاستكبار في الأرض ؛ إلا في شريعة الله لإخراجهم من الظلمات إلى النور .

وللحديث بقية ان شاء الله