عرض مشاركة مفردة
  #7  
قديم 21-09-2000, 09:12 PM
abo omar 7 abo omar 7 غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2000
المشاركات: 57
Post




● ومن الفروق أيضاً :
15 ) شريعة الله جنسية فوق الجنسيات فهي وحدة حقيقية بين المسلمين والمسلمات فلا توجد شريعة توحد بين الناس وتجعلهم كأسنان المشط إلا شرع الله كما يقول الله في سورة الأنبياء ـ 92 ـ { إن هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاعبدون } وفي سورة المؤمنون ـ 51 ـ 52 ـ { يا أيها الرسل كلوا من الطيبات واعملوا صالحاً إني بما تعملون عليم . وإن هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاتقون } والأمة هنا بمعنى الملة والأمة تأتي بخمس معاني :
1) الملة
2) الجماعة { لما ورد ماء مدين وجد عليه أمة من الناس يسقون ووجد من دونهم امرأتين تذودان }
3) تأتي الأمة بمعنى الزمن والوقت { وقال الذي نجا منهما وادكر بعد أمة أنا أنبئكم بتأويله فارسلون }
4) الصنف { وما من طير إلا أمم أمثالكم }
5) القائد { إن ابراهيم كان أمة }
الجنسية عند الأمم المتقدمة هي الجنسية الوطنية وعند المتمدنين اجتماع الناس تحت القوانين مشتركة لهم حقوق متساوية يتساوى فيها الوطنيين بمقدار رقي المتمدنين فتراهم في وطن وكأنهم في غابة كما في أمريكا مضرب المثل في التقدم والتمدن فانظر التفريق بين البيض والسود ، وكل من دعا إلى الجنسية الوطنية كفر لا شك فيه وهي مهما ساوت بين الناس لايمكن أن تؤلف بين القلوب وخذ مثال : أن الجار لا يعرف جاره في الدول الأوربية وهذا لا يوجد عندنا فنحن كالبنيان وكالجسد الواحد ؛ اما هم فهي توحدهم عند اعتداء خارجي فيقومون مثل حظيرة الدجاج فإن دخل عليهم أحد هاجوا جميعاً .

انـتـهـى