[المؤدب]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
اخى ابوعمر وفقه الله
انا لست مشدود الاعصاب ولكن يا اخى انا جلست مع طلاب علم والله انهم ينقمون على اللجنة البيانين اللذين ذكرتهما، ولدى تساؤل لماذا لم تخرج اللجنة فتوى تحرم كتب سيد قطب وحسن البنا ومن على شاكلتهما التى كثر فيها الدعوة للبدع بل الخوض فى اهم المهمات وهو التوحيد بدون علم فضلوا واضلوا ، ومازالت كتب سيد قطب وحسن البنا ومن هم على شاكلتهما تطبع وتباع على مافيها من شتم لاصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وبث العقيده الاشعريه والمفوضه ، اين الغيرة على العقيدة ؟
ام ان اللجنة وافقة هوى عند كثير من الشباب المتحمس فطاروا بها فرحين ؟
يا اخى اللجنة تتكون من اربعة علماء افذاذ بلا شك ولكن هل يلزمنا اتباعهم بدون دليل ، مع العلم ان من العلماء من هذه البلاد المباركة من يخالفهم ومنهم الشيخ صالح السدلان حفظه الله ، والشيخ المحدث العلامه عبدالله السعد بل ان الشيخ السعدقال بلسانه فى مجلس قبل عدة ايام قال : انقلوا عنى ان كتاب الشيخ خالد العنبرى كتاب جيد . 1.هـ مع علم الشيخ بفتوى اللجنة فهل الشيخ هنا يقدح فى اللجنة الدائمة يا ايها الحبيب ؟هذا والشيخ السعد يخالف خالد العنبرى فيما ذهب اليه ولكنه يقول ( السعد) : ان للشيخ خالد ادله والمساله اختلف فيها السلف وكل له دليله.
فهل من خالف قول اللجنة من السلف الصالح صار مرجئا؟ يا اخوان اتقوا الله ، اقول هذا راى اللجنة فقط ، فمن اقتنع بها بالدليل والبرهان فله ذلك اذا كان مقلدا ، اما اذا كان طالب علم او عالم فيجب عليه ان ينظر فى المسالة ولا يجوز له التقليد.
يا اخوان الى متى الاصطياد فى الماء العكر.
ويدور فى خلدى سؤال: هل اللجنة الدائمة برئاسة سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله كانت لاتعرف هؤلاء طلاب العلم ( العنبرى وعلى حسن) بلى والله وكانوا يثنون عليهم خيرا واستمعوا الى اشرطة الشيخ صالح الفوزان ستجدون ثناءا على الشيخ على حسن
، ولكن لماذا تغير نهج اللجنة بعد وفاة الشيخ العلامه ابن باز رحمه الله ( وهذا ماسمعته من احد طلاب الشيخ ابن جبرين وغيره من طلبة العلم ).
فلعلكم تعقلون ما كتبته.
وهل كل من خالف اللجنة صار مرجئا ؟ وهل كل من خالف اللجنة صار آثما ؟ وهل كل من خالف اللجنة صار على خطأ؟ وهل كل من اظهر خلاف ما افتت به اللجنة يكون خارجا على العلماء؟
سبحانك هذا بهتان عظيم ولا حول ولا قوة الا بالله العلى العظيم ، انا لله وانا اليه راجعون
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته