ذكر الأخ المحلي نقلا عن ابن تيمية في تقسيم البدعة قائلا:
قال ابن تيمية - وهو بشهادتكم مطلع على المذاهب - في مجموع الفتاوى (أو مجموع مؤلفات ابن تيمية) ما نصه: ومن هنا يعرف ضلال من ابتدع طريقاً أو اعتقاد أو زعم أن الايمان لا يتم إلا به، مع العلم بأن الرسول لم يذكره، وما خالف النصوص فهو بدعة باتفاق المسلمين، " وما لم يعلم أنه خالفها فقد لا يسمى بدعة "
، قال الشافعي رحمه الله: البدعة نوعان: بدعة خالفت كتاباً وسنة وإجماعاً وأثراً عن بعض رسول الله صلى الله وسلم، فهذه بدعة ضلالة. وبدعة لم تخالف شيئاً من ذلك، فهذه محدثة غير مذمومة. روى ذلك البيهقي في كتاب المدخل بإسناد صحيح.
إنتهى كلام ابن تيمية
|