أخي الفاضل
بشكرلك نصيحتك، وكل نصيحة طيبة على الراس،ولكن المشكلة مع (الجواهري) إنو طلب من المشاركين التالي:
أولاً: يسألوه عن أي شي لأنو عندو الجواب. انتبه (أي سؤال) مطلق سؤال (الجواهري) بيجاوبو، يعني بيعرف كل شي، وهيدا مش معقول، وما سمعنا أي شيخ أو عالم لهلق بيطلب هيك طلب. لأنو المسؤولية كبيرة، ولأنو الادعاء كبير.
تانياً: بيوقع متل الختم كل ما كتب اسمو (خادم علم الحديث الشريف) وهيدا بيستوجب إنو يبين مين هوي؟ ومين عطالو هاللقب العلمي (الشريف)، لأنو أي واحد يمكن يدّعي يللي بدو اياه، والدين مش لعبة حتى كل واحد بيقول يللي بدو ياه.
تالتا: كل ما حدا نصحو بيطلع عليه بالعالي، يعني بعيد عنك مفكر حالو وحدو بيفهم والكل ما بيفهمو، وحدو استاذ والكل تلاميذ، وحدو أمين على الدين والكل عمبيتلاعبو.
رابعا: بيحكم عا الأشخاص حتى قبل ما يحكو، هيدا كذا وهيدا كذا.
بعض المشاركين نصحوه يخفف من التكبر ويتواضع يكون متل أي مشارك، سبن. بعضهن أيدوه في موقفو من البدعة والمولد وطلبوا منو يغير أسلوب الشتم والاستهزاء كمان سبن، يعني ها الصورة – بلا مواخذة – لابتدل على علم ولا على خدمة علم الحديث الشريف.
لو كان (الجواهري) بيكتب متل أي واحد، ما بظن حدا طلب منو يقول مين هويي، ولكنو لما صار شيخ الإسلام والمسلمين الأوحد يللي مصر على التدخل في كل صغيرة وكبيرة، حتى لو كانت غلطة املا، ومرة بالعربي ومرة بالانكليزي وما تستغرب لو كتب شي يوم بالسنسكريتي، صار لازم على كل واحد يسأل مين هويي ها العالم العظيم؟ وما تنسى إنو الشاذي مسماه الجبل يعني جبل العلم. هويي شايفو جبل، غيرو شايفو تلة صغيرة. يا عم الألقاب صارت ببلاش.
لو واحد حكيم فتح عيادة ودلل على شغلو وطلب من الناس ما يروحوا عند حدن بس ييجوا عندو، لازم كل عاقل يسأل مين ها الحكيم؟ وين تعلم؟ شو هوي تخصصو؟ طيب شو رأيك إنو ها الحكيم يجاوب متل جواب (الجواهري) وجماعتو: الشهادة مش مهمة، المعهد مش مهم، المهم إنو ناجح بشغلي.
بيصير هيك حكي؟ واللا الدين سايب كل واحد بيقول يللي بدو اياه وخلص؟
ليش (الجواهري) ما بيقول مين هني مشايخو؟ مستحي مين شي؟ وإللا ما في لا مشايخ ولا من يحزنون؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
طبعا (الجواهري) فضل الهريبة وتخبا ورا السكوت، هيدا بينفع بالدني، بس ما بينفع بالآخرة.
وإللا شو رأيك؟
|