بسم الله الرحمن الرحيم
أما من مات من اقربائه على الكفر فانه لا يشتاق اليهم ولو كان أباه او امه لأنه يكون مشغولا بالتلذذ بالنعيم الذي كان موعودا به. ثم انه لا يوجد عزوبة في الجنة حتى الولد الذي مات وهو ابن يومه يدخل الجنة ويتزوج فيها , والانثى يزوجها الله بمن شاء من الذكور. وليس ذلك خوفا من الزنا انما هو نعيم انعم الله فيه عليهم.
ويفهم من الحديث ان الناس على درجات هناك لأنه ورد أن الشهيد يتزوج اثنين وسبعين من الحور العين. وورد ايضا أن للمؤمن في الجنة خيمة من لؤلؤ مجوفة ارتفاعها ستون ميلا في السماء للمؤمن فيها أهلون اي أزواج.
لا يوجد في الجنة ما تكرهه النفوس فلا يوجد حيض ولا يوجد بول ولا غائط ولا عرق يتولد منه وسخ ورشحهم كالمسك, وازواج الشخص هنّ له الى ابد الآباد , والحور العين من مخلوقات الجنة لهنّ من الحسن والجمال ما لو برزت الواحدة منهن الى الدنيا لملأت ما بين المشرق والمغرب من الرائحة الزكية.
وبمجرد أن يدخل اهل الجنة الجنة ويستقرون فيها يسمعون النداء من الملك : يا أهل الجنة انّ لكم أن تحيوا فلا تموتوا ابدا وانّ لكم أن تشبوا فلا تهرموا ابدا وانّ لكم تصحّوا فلا تسقموا أبدا وانّ لكم ان تنعموا فلا تبأسوا أبدا.
يتبع
|