بل إن حديث عطية حسن وعطية لم يدلس في هذا الحديث فقد ثبت أنه قال حدثنا فأُمن بذلك تدليسه, وهذا الحديث حجة في محل النزاع فقد حسنه الحافظ شيخ الإسلام وأمير المؤمنين في الحديث ابن حجر العسقلاني في كتاب نتائج الأفكار ج1 ص 272
الحافظ الكبير العراقي في المغني عن حمل الأسفار 1/289
الحافظ الكبير الدمياطي في المتجر الرابح في ثواب العمل الصالح ص 471/472
الحافظ أبو الحسن المقدسي كما في الترغيب والترهيب 2/273
دعوى ابن تيمية الإجماع منقوضة بتوثيق ابن سعد له فتنبه.
قال ابن حجر في نتائج الأفكار: وقد رويناه في كتاب الصلاة لأبي نعيم وقال في روايته عن فضيل بن مرزوق عن عطية قال " حدثني " أبو سعيد فذكره. انتهى كلام ابن حجر فلا تدليس إذن وبما أنه صدوق في نفسه فتحسين الحفاظ له صواب في محله, ولهذا أكررها أن من اطلع يا أخ هيثم على إسناد يكون واهما إذا اقتصر عليه لعدم علمه بورود الحديث بإسناد ءاخر وهذه هي وظيفة الحافظ وبما أنك لست حافظا يغيب عنك هذا وليتك تقبل نصيحة الإخوان لك.
وسبحان الله والحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيدنا محمد الطاهر الأمين
|