بسم الله الرحمن الرحيم ن
من ناصر الدين للأخوين الفاضلين العزيزين ،،
الأخ هيثم الفاضل ،
مادام أنه صرح بالسماع فإنه يقبل منه تصريحه ،
اللهم إلا إن أتبثّ أن طريق التصريح بالسماع فيها كذاب أو متّهم أو غير ذلك من القرائن التي تجعلها غير محتجاّ بها .
النووي من الفقهاء فلا داعي من ذكر قوله مادام أهل الحديث لهم رأي في الرجل .
الأخ فاروق الفاضل ،
لاداعي من قول الإمام الكبير ونحوها من العبارات في حالة ذكر الأقوال والترجيح بينها لأنها لا تؤثر في الترجيح شيئاً .
تحسين الأئمة للرجل ليس معناه أنه عندهم ممن حديثه حسن ،
وفرق بينهما لا أظنك تجهله .
أحبابي ،
إن كان الحديث مختلفاً فيه بين الأئمة فليس قول أحد حجة على أحد بل يلزم طالب العلم قول من يوافق قواعد علم الحديث .
وعليه فالبحث في حال الرجل ،
فنجد ممن ضعفه الإمام أحمد والرازيان والنسائي و البيهقي وأبوداود
وابن خزيمة والجوزجاني (لم أرتّب) ،
ولو لم يكن إلا قول الثلاثة الأولون لكفى في معرفة حال الرجل ،
ففيهم الإمام أحمد وهو من المعتدلين في الرجال ،
فيتقرر عند طالب الحديث أنه ضعيف ،
ولا يقدم توثيق ابن سعد على من ضعّفه لأنه معروف بالتساهل .
أخي فاروق ،
إن كنت مازلت ترى أن حديثه من قبيل الحسن فهات لنا من يوثقه من الأئمة ممن هو في مرتبة من ذكر الأخ هيثم ..
أما تحسين الأئمة للحديث فقد بينت لك موقف الطالب من الاختلاف .
أحبابي ،
بانتظار أي رد مفيد جديد في الموضوع ،
والسلام ،،،،،،،،،،
|