عرض مشاركة مفردة
  #7  
قديم 27-01-2001, 01:20 PM
أبو صالح أبو صالح غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2001
المشاركات: 237
Post

أولا النووي إنما ضعف حديث بلال -وهو بنفس لفظ حديث أبي سعيد- وفيه الوازع أما حديث أبي سعيد فقال بعده وعطية ضعيف ولذا رد عليه الحافظ ابن حجر بما نصه
قوله - أي النووي في الأذكار-: (وعطية أيضا ضعيف).
قال الحافظ ابن حجر : ضعف عطية إنما جاء من قبيل التشييع ومن قبيل التدليس وهو في نفسه صدوق
وقد أخرج له البخاري في الأدب المفرد وأخرج له أبو داود عدة أحاديث ساكتا عليها وحسن له الترمذي عدة أحاديث بعضها من أفراده - أي لم يروها أحد غير عطية- فلا يظن أنه مثل الوازع فإنه متروك باتفاق وقال فيه ابن معين والنسائي: ليس بثقة.
وقال الحاكم: روى أحاديث موضوعة.
وقال ابن عدي: أحاديثه كلها غير محفوظة.
وحديث أبي سعيد المشار إليه حسن أخرجه أحمد وابن ماجه وابن خزيمة في كتاب التوحيد ورواه أبو نعيم في كتاب الصلاة وقال في روايته عن عطية: حدثني أبو سعيد فأمن بذلك تدليس عطية.
قال الحافظ: وعجبت للشيخ كيف اقتصر على سوق رواية بلال دون أبي سعيد

تحفة الأبرار بنكت الأذكار للنووي
للسيوطي ص 9 تلخيصا لكلام الحافظ ابن حجر


عموما الهدف من كل ما سبق هو نقل كلام الحافظ ابن حجر بحروفه لئلا يرتاب مرتاب وتأمل كيف استدل بتحسين الترمذي له وسكوت أبي داود وإخراج البخاري له في الأدب المفرد وهذه مجتمعة لها وزن عند الحافظ