ثم هناك توضيح لكل الإخوة
المتقي الهندي ليس هو صاحب الكلام والتحقيقات إنما هي للسيوطي وكل عمله إنما هو إعادة ترتيب الكتاب على المواضيع
ثم نقل التضعيف عنه ليس بصواب فهو إنما ضعف رواية ابنه عنه بقوله
عن عمرو بن عطية العوفي عن أبيه عن أبي سعيد أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول إذا قضى صلاته: اللهم إني أسألك بحق السائلين عليك، فإن للسائل عليك حقاً، أيما عبد أو أمة من أهل البر والبحر تقبلت دعوتهم، واستجبت دعاءهم أن تشركنا في صالح ما يدعونك، وأن تشركهم في صالح ما ندعوك، وأن تعافينا وإياهم، وأن تقبل منا ومنهم، وأن تجاوز عنا وعنهم، فإنا آمنا بما أنزلت، واتبعنا الرسول، فاكتبنا مع الشاهدين، وكان يقول: لا يتكلم بها أحد من خلق الله إلا أشركه الله في دعوة أهل بحرهم، وأهل برهم وهو مكانه.
رواه الديلمي قال في المغنى عمرو بن عطية العوفي ضعفه الداقطني.
وحين ذكر غير رواية ابنه كما في موطنين آخرين لم يذكر أي ضعف للحديث
|