ثم بعد البحث والتتبع لم أجد للمناوي كلام في فيض القدير
بل إن الحديث ليس أصلا في الجامع الصغير الذي شرحه المناوي بل هو في الزيادات والتي ليست داخلة في الشرح كما هو معلوم
أم أن الأمر تكثير للأسماء وحسب
الرجاء ذكر رقم الجزء والصفحة فليست القضية قص ولزق
أما إن كنت تقصد تضعيف الرجل - وهذا الذي يظهر لي من تأملي في كلامك- فيا طالب العلم ليس فيض القدير كتاب للجرح والتعديل
ثم إنه قد يضعف في حديث ولا في آخر كما لا يخفى على من مارس هذا الفن
وبمثله يرد على بقية الكتب المسرودة
أما الهيثمي فلم يبخل في ذكر توثيق ابن معين لعطية في غير ما موطن كقوله في مجمع الزوائد ج: 9 ص: 109
وفيه عطية العوفي وثقه ابن معين وضعفه أحمد وجماعة وبقية رجال أحمد رجال الصحيح
وسبب التضعيف لا ينبغي انفكاكه عن التدليس والتشيع
|