عرض مشاركة مفردة
  #33  
قديم 30-01-2001, 07:31 PM
أبوخولة أبوخولة غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2001
المشاركات: 74
Post

الحمد لله وبعد

الاخ هيثم وفقه الله بعد إذن الجميع

القاعدة التى تسيرون عليها هى قولكم أن صفات الله لها معنى مفهوم معلوم؟ أليس كذلك؟

فلو تدبرت مثلا معنى صفة السمع وهى بمعنى إنكشاف المسموعات !!!

والآن هل لك ان تخبرنى ماهو المعنى المعلوم المفهوم من صفة الحركة والهرولة والعينين ؟

فمثلا نحن نثبت صفة السمع وننزه الله عن الكيفية فلا نقول انه يسمع بأذن وغير ذلك. بمعنى انه لا كيف كما قال احمد رحمه الله لا كيف ولا معنى

أم التناقض الحقيقى فهو عندكم.

تقولون ان الله يبصر بعينين !! أليس كذلك؟

فهنا أنت ثتبت الكيف فى صفة البصر لانك تقول يبصر بعينين.

قال مالك : الأستواء معلوم والكيف غير معقول

والان ضع الكلمات المناسبة فى الفراغ

البصر ....... و..يبصر بعينين ؟؟؟؟ تجد أنكم تثبثون الكيف

ولا ادرى ما هو الفرق عندكم بين صفة العينين وصفة البصر ولم اجد جوابا لهذه المعضلة عندكم.

أما قولك لا بد من وجود سبب قوى لصرف اللفظ عن ظاهره قلنا الحمدلله.

فصرفك للمعية لان الله منفصل عن خلقه؟ أليس كذلك

وهكذا يصرف لفظ النزول عن ظاهره لان معنى النزول وخاصة الى السماء الدنيا يفهم منه ان الله حل فى خلقه وهى السماء ؟

فكما عذرت وتفهمت صرف المعية فركز وتنبه لماذا صرف النزول عن ظاهره.

وما كان فى كلامى من صواب فمن الله وماكان فيه غير ذلك فمنى ومن الشيطان وأستغفر الله.