عرض مشاركة مفردة
  #1  
قديم 01-09-2001, 08:13 PM
محب الاسلام محب الاسلام غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2001
المشاركات: 347
Post في العفو والمسامحة

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته…

أخي وأختي في الإسلام…

الإسلام دائما يأمرنا بمكارم الأخلاق وينهانا كل مشين وسيء…

ولكن الذي يجب أن نسأل أنفسنا دائماً هل نحن نطبق هذه التعاليم على أنفسنا…

أم أننا تفرغنا لتعقب زلات العلماء وسبهم والنيل منهم…

ولشتم وسب ووضع أقسى العبارات والتجريح لمخالفينا…

أخي الكريم أطلب منك المشاركة في هذا الموضوع (في العفو والمسامحة )…
بما تقدر من آيات وأحاديث وآثار عن سلف صالح أو أمثال وأشعار…
حتى نتعرف بإذن الله على واحدة من القيم العظيمة التي حث عليها الإسلام…
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــ

قال تعالى : (فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ)(الشورى:40)

قال ابن كثير في تفسيره للآية : أي لا يضيع ذلك عند الله كما صح ذلك في الحديث : ((وما زاد الله تعالى عبداً بعفو إلا عزا))( تفسير القرآن العظيم لابن كثير الجزء الرابع ص (100) )

وروي أن أحدهم سرق لابن مسعود دراهم فجعلوا يدعون على من أخذها فقال لهم : ((اللهم إن كان حملته على أخذها حاجه فبارك له فيها ، وإن كان حملته جراءة الذنب ، فاجعله آخر ذنوبه))

وحكي عن الأحنف بن قيس أنه قال : ((ما عاداني أحد قط ألا أخذت في أمره بإحدى ثلاث خصال :
إن كان أعلى مني قدراً عرفت له قدره ، وإن كان دوني رفعت قدري عنه ، وإن كان نظيري تفضلت عليه.))

فأخذه الخليل فنظمه شعراً ، فقال :
سألزم نفسي الصفح عن كل مذنب *********** وإن كثرت منه إلي الجرائم
فما الناس إلا واحد من ثلاثة *********** شريف و مشروف ، ومثل مقاوم
فأما الذي فوقي فأعرف قدره *********** وأتبع فيه الحق والحق لازم
وأما الذي دوني فأحلم دائباً *********** أصون به عرضي وإن لام لائم
وأما الذي مثلي فإن زل أو هفا *********** تفضلت إن الفضل بالفخر حاكم
__________________
web page