عرض مشاركة مفردة
  #23  
قديم 02-02-2001, 06:35 AM
هيثم حمدان هيثم حمدان غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2001
المشاركات: 69
Post

أبا صالح:

أنت يا أخي دخلتَ في الموضوع دون قراءة جميع المشاركات على ما يبدو.

الأخ المؤيّد أثبت الاستواء لله -عز وجل-، ولكن من غير استقرار ولا حركة، وأنا فهمتُ من ذلك أن الحركة صفة نقص عنده، فسألته عن ذلك.

هذا كل ما الأمر يا أخي، فما الذي يستوجب التعجّب من (تفكيري) يا أخي !؟!؟

----------

الأخ فاروق:

ألا ترى يا أخي أنه إذا كانت "حقيقة" الصفات المشتركة بين الخالق والمخلوق مختلفة كلياً أن ذلك يعني أن الله خاطبنا في القرآن الكريم بما لا يمكن لنا عقله؟

يعني: إذا كانت "حقيقة" سمعنا مختلفة عن "حقيقة" سمع الخالق، فإن كلمة "السميع" تصبح بلا معنى مفهوم لدينا لأننا لا نفقه حقيقتها، وبالتالي لن نفهم معناها.

وهذا يعني أن الله قد خاطبنا في القرآن بما لا يمكن لنا عقله بحال من الأحوال.

وهو ممتنع بحسب علمي.