عرض مشاركة مفردة
  #1  
قديم 31-01-2001, 02:53 PM
almohib almohib غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2001
المشاركات: 23
Post من حكم ابن عطاء الله ( العلم النافع )

العلم النافع هو الذي ينبسط في الصدر شعاعه ، ويكشف به عن القلب قناعه

العلم أن قارنته الخشية فلك ، وإلا فعليك .

يعني أن العلم النافع الذي يكون لك ثوابه ، هو ما قارنته الخشية من الله تعالى ، فتداوم العمل .

وإلا بأن قصدت به المباهاة والتعاظم فعليك وزره ، وخاب منك الأمل .

فإنه لا يكون العلم نافعاً إلا إذا كانت نية صاحبه طلب مرضاة مولاه ، واستعماله فيما يحبه ويرضاه ؛ لأن التقرب إلى الله تعالى بالعلم هو مقصود الأكابر من القوم .

وناهيك قوله صلى الله عليه وسلم : " كل يوم لا أزداد فيه علماً يقربني إلى ربي فلا بورك لي في طلوع شمس ذلك اليوم "

وقد قالوا : مثل من قطع الأوقات في طلب العلم فمكث أربعين أو خمسين سنة يتعلم ولا يعمل ، كمثل من قعد هذه المدة يتطهر ويجدد الطهارة ولم يصل ركعة واحدة .

إذ المقصود من العلم العمل ، كما أن المقصود بالطهارة وجود الصلاة .