عرض مشاركة مفردة
  #1  
قديم 31-01-2001, 05:35 PM
الفيصل الفيصل غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2001
المشاركات: 40
Post شيخ ابي صالح يأتي بالعجب ويسبق علماءالمصطلح بالقص واللصق

بسم الله الرحمن الرحيم
يقول المثل رمتني بدائها وانسلت) وقيل(من تكلم في غير فنه أتى بالعجب)وهذا كثير في هذه الخيمة،ومنها:
1) أن الجواهري زعم أني أتيت بقاعدة جديدة لم أسبق إليها لما قلت : إن قول الطبراني لم يروه إلا روح من صيغ التضعيف، حيث قال : هذه قاعدة جديد مفتراة على أهل الحديث ا.هـ وهذه جرأة عجيبة،وإليكم – أيها القراء المنصفون – ما يكشف النقاب عن تعالم الجوهري وجرأته ، قال الحافظ ابن رجب في شرح العلل : وأما أكثر الحفاظ المتقدمون فإنهم يقولون في الحديث إذا انفرد به واحد ، وإن لم يرو الثقات خلافه : أنه لا يتابع عليه ، ويجعلون ذلك علة فيه ، اللهم إلا أن يكون ممن كثر حفظه واشتهرت عدالته ، وحديثه كالزهري ونحوه ، وربما يستنكرون بعض تفردات الكبار أيضاً ، ولهم في كل حديث نقد خاص ، وليس عندهم لذلك ضابط يضبطه ا.هـ
2) وقال الجواهري : ألا تعلم أن زيادة الثقة مقبولة كما صرح بذلك علماء الحديث ؟ راجع كتبهم بدلاً من رمي الفتاوى جزافاً بدون علم فإن البخاري كثيراً ما يفعل ذلك في صحيحه …ا.هـ . الكلام على زيادة الثقة يطول لكن يهمنا هنا بيان خطأين وقع فيهما الجواهري : الأول : نسبة مذهب قبول زيادة الثقة مطلقاً لعلماء الحديث غير صحيح ، قال ابن حجر في النزهة : والمنقول عن أئمة الحديث المتقدمين – كعبد الرحمن بن مهدي ويحيى القطان وأحمد بن حنبل ويحيى بن معين وعلي بن المديني والبخاري وأبي زرعة وأبي حاتم والنسائي والدار قطني وغيرهم اعتبار الترجيح فيما يتعلق بالزيادة وغيرها ولا يعرف عن أحد منهم اطلاق قبول الزيادة ا.هـ وهذا ما قرره أبو الفتح ابن سيد الناس وابن دقيق العيد والعلائي . راجع النكت لابن حجر ( 2 / 604 ، 687 ) والزيلعي في نصب الراية ( 1 / 336 ) وكيف بك – أيها الجواهري – وأنت تقرأ هذا الكلام هل ستعلم يومئذ أنه يتعين عليك السكوت عن مسائل علم الحديث وعدم الخوض فيها ؟ هذا ما أرجوه والله الهادي . الثاني / أنه على القول بأن زيادة الثقة مقبولة ، فإنه لا يصح قبول زيادة ذكر القصة من طريق شبيب بن سعيد لأنه ضعيف في هذه الرواية ، لعدم توافر الشرطين جميعاً المشروطين لثقته ، وقبول روايته – كما تقدم -في تخريج اسانيدالزيادة
3) نسبة القول بزيادة الثقة للبخاري نسبة خاطئة بينها ابن حجر في النزهة ، وكتاب النكت على مقدمة ابن الصلاح ، وبينها أيضاً ابن رجب في شرح العلل ( 2/ 638 ) تحقيق همام عبد الرحيم ، والسخاوي في فتح المغيث (1 / 204 ) .
4)ـ الى متى التدليس على الخلق والنقل بالقص واللصق والله المستعان
وسلام عليكم ورحمة الله وبركاته