إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة بيلسان
فيا سيدي الوطن ويا وطني السيد .. نمت عميقا … ولا أعلم لماذا استيقظت … وأي صرخة قاسية للواقع أيقظتني وزلزلت أحلامي … وإذا بالوجوه ليست الوجوه … وإذا الأماكن ليست هي الأماكن … ولا الأحلام ليست هي أحلامي … ولا الزمان هو زماني … ولا أنا التي يعرفونها … هي انا التي اعرفها انا … وتعرفها أنت …فجأة … شعرت يا سيدي بأنني خارج نطاق الزمان والمكان والأحلام
|
يا ملاكي الحائر
الذي كلما ابحر في كلمات الحب والوحدة والعذاب
جرني معه الى حيث رحم الحب والعــــذاب ... حيث ولدتُ هناك ذات يوم
من رحمٍ عقيم الا من الالــــم
وعقيم من العطاء الا بالحــــزن
يا ملاكي الحائر
زدتي حيرتي حين جررتني لابحر معك في بحر الماضي والذكريات
الاحلام التي ما كانت يوما الا سرابا واوهام
ذات يوم عندما جلست على رصيف الاماني لانتقي رغما عني حاضري
وكم كنت غبية لانني ظننت انه قراري
وها هو يُطبع على العمر بصمة
صارت حاضرا ومستقبلا
يا ملاكي البيلسان الحائر
ما اجمل واغلى الوطن
ولكنه ضاع مني واضاعني
فما اصعب ان تضيع من الوطن ويضيع منك
وطني
استغنى عن النسخة الاصلية
فصرت انا بلا هوية وبلا وجود
انا الان مجرد طيف او نسخة مقلدة عن ما حفرته الايام على عمري
انا الان بلا وطــــــن