من يضحك اخيرا يضحك كثيرا
هاهم الامريكان يبكون ويتجرعون كؤوس الندم والقهر والتقهقر والهزيمه التي ستروي وتحكي نفسها في القريب العاجل ان شاء الله
وما جاءت امريكا الا من اجل شخص صدام حسين التي لم تستطع ازاحته من طريقها
كانت خطه البتاجون في 1991 تقضي باسقاط النظام العراقي بشكل هرمي من القمه حتى تنهار القاعده وبعد ذلك يتم تعيين حكومه عميله تدين بالولاء لامريكا كاسلوب امريكي متطور ويتفادوا بذلك الخسائر وتكاليف اقامه التحالفات وحشد الاساطيل وخسائر في حال اضطروا ضرب العراق واهدافه من جديد
قضت الخطه حصار العراق اقتصاديا وضرب مواقعه وهو ما سيؤدي الى انهياره باسرع وقت
واقامه وتنصيب الحكومه العميله لهم
لكن بعد فشلهم في ذلك مرارا وتكرارا اضطروا لتعديل خطتهم واتخاذ الوسيله التى اضطروا الى استخدامها والتي نراها اليوم انها باْت بالفشل الذريع
والتي سنرى بعد الانتخابات للكونجرس الامريكي عدولا عن اعدام صدام واعاده حزبه حزب البعث الى حكم العراق من جديد وذلك لفشل الحكومات العميله المتعاقبه منذالغزو على اعاده اوالقدره على حكم العراق ومنع تدخلات ايران في العراق بل واكتشافهم في كل مره ان الحكومات العراقيه ولاءها لايران وليس لهم لان الاغلبيه في البرلمان العميل هي لاتباع ايران
ومن حقهم السيطره على الحكومه العراقيه
فهم امام خيارين لاثالث لهم اما بقائهم في العراق وابقاء خسائرهم والمزيد من القلى الامريكان ومن حالفهم واما الخروج من العراق لكن في حال خروجهم ستسحب ايران البساط من تحتهم وتسيطر على الجمل بما حمل
ولكن الخيار المتاح لدى الامريكان هو اعاده من سيمنع التدخلان لايرانيه في العراق والمنطقه والحل الاخير هو المجرب وهم البعثيين الاشداء في معاداتهم لايران عدوهم اللدود القديم الجديد
فقط البعثيين يرفضون العوده الاعن طريق زعيمهم الصدام الذي يشترط خروج الغزاه والتعويض وتحمل التبعات كما تحملها صدام حين غزو الكويت وبوجب القانون الدولي
وهو ما يجعل امريكا بين نارين نار الجلوس في العراق والخسائر الفادحه ونار الخروج منه وتمتع ايران بالكعكه والكنز العراقي بل والمنطقه ابتداء بالخليج العربي وثرواته ومن يسيطر على ابار النفط يسيطر على العالم
|