عرض مشاركة مفردة
  #14  
قديم 03-02-2001, 08:13 PM
المؤيد الأشعري المؤيد الأشعري غير متصل
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2000
المشاركات: 226
Post

الآحاد من الأحاديث ترفض في باب العقيدة كما وضحت لأنها ظنية الدلالة .

أما من ناحية تأويل القرآن الكريم وما هو الفرق بين التفسير والتأويل، فكما ذكر شيخنا هناك فرق بين التأويل والتفسير، وهي الذي لا يصدق إلا على مدلوله الواحد القطعي . وإذا أحتمل عدة معاني و يبين المراد والتوضيح أو ترجيح أحدها فهو تأويل وهي ظنية المعنى، وهذا له نقاش طويل ولست بمستعد ذكر ذلك كله .

فلا دخل التأويل بأحاديث الآحاد، والتأويل هو تبيين المعني ويكون ظني من حيث يختارون من هذه المعاني المتعددة معنا يخلصهم من التشبية والتجسيم والتعطيل وموافقا لسياق الآيات .

ولذلك عندما ترى المفسرين وشراح الحديث عندما يأولون يتفرعون في الإستدلال تجد يقولون ربما هو أنه كذا أو كذا أو كذا ..الخ، وتجد كل هذه الأمور لو تدقق النظر فيها موافقة لصفات الله تعالى على سبيل المثال .

اليد . يقول لك ربما دلّت على النعمة أو القدرة أو القوة، وهذه المعاني كلها لو تنظر لها جيدا تحوي صفات الله فهو المنعم وهو القادر وهو القوي . فهذه المتشابهات تأول وترد إلى الصفات لله تعالى .