قد أجابك بها خير من إجابتي وهو الأخ العزيز الفاروق حيث قال:
" فالتأويل ظني لكنه قطعي في إفادة ترك الظاهر, وهذا كالجنس بالنسبة لما تحته وكالنوع بالنسبة لما فوقه."
فالتأويل ظني من حيث تبيين المعنى وليس إضافة صفة جديد في الله تعالى إطلاق متشابهات أخرى عليه إنما تبيين وتوضيح معنى تلك المتشابهات وكل هذه التوضيحات كما قلت سابقا هي صفات لله تعالى ... انظر إلى قولي:
" ولذلك عندما ترى المفسرين وشراح الحديث عندما يأولون يتفرعون في الإستدلال تجد يقولون ربما هو أنه كذا أو كذا أو كذا ..الخ، وتجد كل هذه الأمور لو تدقق النظر فيها موافقة لصفات الله تعالى على سبيل المثال .
اليد . يقول لك ربما دلّت على النعمة أو القدرة أو القوة، وهذه المعاني كلها لو تنظر لها جيدا تحوي صفات الله فهو المنعم وهو القادر وهو القوي . فهذه المتشابهات تأول وترد إلى الصفات لله تعالى . "
|