[أبو عاصم]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ذكر فضيلة الشيخ د.عمر العيد أنه بـ (3) ريالات؛ دخل عاملٌ بوذي الإسلام ‍‍‍‍‍‍ ...

أما كيف ذلك فكان أحد الشباب يرتاد محطة بنزين بين الفترة والأخرى .. وكلما وضع (صبَّ) العامل ( نيبالي الجنسية ) السيارة بنزيناً ، ابتسم (الداعية ) في وجهه؛ وأعطاه القيمة وزاده ريالاً واحداً فقط ‍‍ .. وقال هذا للببسي .. وفي المرة الرابعة قال له هذا العامل :

أنا أرغب التعرف على دينكَ الذي جعلكَ تبتسم في وجهي كل مرة وتهديني ريالاً ...

فأحضر له هذا الشاب في المرة الخامسة كتاباً بلغته من مكتب الجاليات عنوانه : الدين الصحيح .. (مجاناً )

وبعدها دخل هذا الرجل (العامل ) الإسلام بـ (3) ريالات .... أ - هـ

ولكَ أن تنظر كم عمل سيعمله هذا المسلم ( الجديد ) كم صلاة؟ كم صيام؟ كم صدقة؟ بل كم سيدخل الإسلام على يديه من أصحابه وأقاربه؟ كم؟؟ وكم؟؟؟

لصاحب الـ (3 ) ريالات .. مثل أجورهم دون أن ينقص من أجورهم شيئاً ؛ كما أخبر الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم [من دعا إلى هدى كان له من الأجور مثل أجور من تبعه دون أن ينقص من أجورهم شيئاً]

فهل يعجز أحد أن يكون مثل هذا الشاب ؟؟؟؟؟؟


محبكم في الله

أبو عاصم