عرض مشاركة مفردة
  #2  
قديم 10-11-2006, 07:33 AM
السيد عبد الرازق السيد عبد الرازق غير متصل
مشرف
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2004
الإقامة: القاهرة -- مصر
المشاركات: 1,254
إفتراضي

يوسف منصور صديق القائم مقام يوسف منصور صديق اعتبر كافيا واعتبر بمثابة إنه ممكن يعطي إشارة للبدء، خرجوا فيما يبدو لي إنه هؤلاء كلهم خرجوا كل واحد راح لموقعه ونستطيع ببساطة كده نقول إنه منذ بعد الظهر بدأت العجلة تدور، حصل حاجة هنا كمان لا بد من ملاحظاتها لأن لها قيمة في اللي جاي بعدين إنه وقد بدأت الحركة تدور هاجس تأمين التحركات كان هاجس موجود باستمرار، هاجس التأمين بمعنى إيه؟ ألا يحدث أثناء اللحظة الحاسمة ألا يخرج صوت آخر يعترض، ألا تكون هناك حركة توقف، ألا يحصل صدام في الجيش، إنه القوات القوى السياسية اللي لها علاقة بتنظيمات موجودة في الضباط الأحرار تبقى على علم وهنا في هذه اللحظة أنا فيما أظن أُخطر الإخوان المسلمين وأُخطر يمكن بعض الضباط المنتمين لحركة حاديتو الشيوعية أبلغوا برضه قيادتهم لكنه هنا لا يزال نتكلم على حركة يقوم بها نفر من قوات.. من قيادة القوات لمسلحة للاستيلاء على قيادة القوات المسلحة وقد يكون في ضميرهم زي ما حاولت أشرح باستمرار شيء لكن هذا الشيء ليس واضحا حتى الآن لكنه هنا في رغبة في إنه الصفوف كلها والخطوط كلها تبقى منضبطة بحيث لا تحدث مفاجئة، ما حدش يتصرف لأنه في هذه اللحظة يعني باستمرار أي جيش أو أي قوة أي حتى على مستوى الكتيبة وهي موجودة كامنة في مواقعها في خنادقها ما فيش خطر، لكن الخطر يتأتى عندما تبدأ الحركة لأنه عندما تبدأ الحركة يحصل حاجتين.. الحاجة الأولى إنه قوى المتحركة تبقى مكشوفة لأي نيران معادية والحاجة الثانية إنه هذه القوة تبقى معرضة لردة الفعل من الجانب الآخر وهي ردة فعل يصعب التنبؤ بها وإذاً فهنا الحذر مطلوب وجنب الحذر يقتضي أيضا الحذر أيضا يقتضي دور أيضا نوعا من الإفضاء بشكل آخر أو بشكل أو آخر حتى لا يحدث صدام في الظلام بين ناس يسعوا إلى نفس الهدف وفي الواقع إنه هدف تغيير الوضع في القوات المسلحة لم يكن هدفا يُعترض عليه من جانب أي حد على الأقل خصوصا إذا قامت به جماعة في الجيش، هأسيب الموقف في الجيش في الوقت الحالي وهأنتقل إلى الموقف السياسي الداخلي، الموقف السياسي الداخلي لم يكن فيه حاجة إلا مراسيم تكليف نجيب الهلالي باشا بتأليف الوزارة وقبوله هذا التكليف والتكليف واضح إن الملك يعلق أمل كبير جداً على هذه الوزارة لأنه عاوزها تصمد على الأقل لفترة الصيف على الأقل لغاية ما يجيء أكتوبر ونشوف إيه اللي هيحصل يعني، فهنا بيقول له وهو تقريبا في هنا لهجة اعتذارية لنجيب باشا عن اللي حصل اللي فات، بيقول له لما لنا بكم من عظيم الثقة ولما عهدناه فيكم من سداد الرأي ومضاء العزيمة وواسع القدرة على الاطلاع بمهام الأمور فقد رأينا أن نوجه إليكم مسند رئاسة مجلس الوزراء في الظروف الدقيقة ولنا وطيد الأمل في إنه كذا وإنه كذا إلى آخره يبقول له كل حاجة وبعدين نجيب باشا بيرد عليه بيقول له أحمد الله إلى مولاي ثقته الغالية حمدا باقيا على الأيام وأشكر إليه ما أسبغ من عطائه وأتم من نعمائه وده يتكلم على اللي جاي فالموقف السياسي في واقع الأمر ما فيش حاجة وهأنتقل للوثائق، الوثائق أنا تكلمت حكينا ما كان بدئ على السطح في دخائل السياسة لم يكن هناك شيء له يعني دلالة خاصة لأن الكل كان منشغل بتشكيل وزارة والمرشحين للوزارة الجدد يعني والجرائد حافلة بنجيب باشا قابل مين؟ وسري باشا عمل إيه وراح شاف حافظ عفيفي إزاي؟ وإلى آخره يعني ما يمكن أن يكون مكتوبا في مثل هذه الظروف من تغيير وزارات في مصر في ذلك الوقت، الوثائق البريطانية والأميركية هنا بتقول حاجة ثانية بتقول حاجات بتقول حاجات في الأقرب جداً إلى ما كان يجري، ألاقي إيه؟ في البرقيات ألاقي إيه؟ أولا من لندن.. من لندن أنطوني إيدين كان وزير الخارجية وهو الحاجة الغريبة هو كان في إجازة لكن تعليماته في الشأن المصري مستمرة وواضح إن تعليماته تجيء لوكيل وزارة سواء السير وليام سترينغ في ذلك الوقت أو روجر إلين متعلقة بشأن مصري وداخل في التفاصيل بشكل غريب جداً، درجة دخوله في التفاصيل واصلة إلى درجة إنه يقول إيه؟ بيقول قولوا لحافظ عفيفي تعليمات للسفير في القاهرة قولوا لحافظ عفيفي ما يقبلش الوزارة، كان لسه عنده فكرة إنه حافظ.. الملك يفكر في حافظ باشا وبعدين قولوا لنجيب الهلالي وإحنا سمعنا إنه انتقلت إليه ترشيح رئاسة الوزارة قولوا له هو الآخر ما يقبلش الوزارة وهنا في حاجة غريبة جدا، طيب قول لحافظ عفيفي ما يقبلش الوزارة وقول لنجيب الهلالي يبقى موقف خطير جدا ما يقبلش الوزارة وبعدين بلغوا الملك أنني لست راضيا عن سير الأمور في مصر.
__________________
السيد عبد الرازق
الرد مع إقتباس