سجنت اقلامي وحبر دمي المتناثر بين اسوار العذاب
صمتي غدا رفيق
والحزن اوفى صديق
ااااه على نغمات آهاتي المتصاعدة التي عزفتها في غيابه ..
نعم أعلم مدى الحزن الذي يظهر بين تلافيف أحرفي المتناثرة كما أوراق الخريف ..
يقلب موازين أفكاري المتفاوتة .. والمنحدرة تحت سلالم اليأس ..
لكن ..
تبقى حبيبات المطر الباردة .. أجمل ذكرى تلوح في أفق خيالاتي ..
خيالاتي التي ترتسم على وجه بحيرة تكونت بالأمس ..
فعاشت تعكس انوار الشمس التي تتخلل السحب المتراكمة ..
أيا أحرفي ..
هل سيأتي ذلك الضوء الذي ينير هذا الركن من أفكاري ..؟!
أم ان سماء عقلي ستبقى ملبدة بغيوم الشوق وحيرة البعد ..؟!
تضاربت كلماتي كما زخات الغيث على نافذتي ..
وعدت لأصمت منصتة لهذه المعزوفة التي تصدح بين جدران غرفتي ..
تبعث الراحة فيما تبقى مني ........