عرض مشاركة مفردة
  #4  
قديم 10-11-2006, 03:28 PM
abunaeem abunaeem غير متصل
Banned
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2006
المشاركات: 660
إفتراضي

ليث كبة عاد الى منصبه كمدير للشرق الاوسط في الصندوق القومي الامريكي في واشنطن *(1) بعد ان عمل لعام كامل في وظيفة الناطق الرسمي باسم ابراهيم الجعفري زعيم حزب الدعوة " الاسلامية " والذي اسسه الشهيد باقر الصدر رحمه الله في اخرالسبعينات ... و الذي تحول 180 درجة بعد ان عاد قادته للعراق على متن عربات همفر واصبح واقعه العملي للاسف بعد ان شارك خلفه في رئاسة الحزب ابراهيم الجعفري الذي انتقل من ايران الى سورية ايام الحرب الصدامية / الخمينية رافضا بعض الاملاءات الايرانية الانضمام للجيش الايراني .... وبعد مرور عقد من الزمان وبعد نشاط مستعر من المؤتمرات الاستخباراتية الامريكية ومنافستها البريطانية سميت بالمؤتمر الوطني وغيره من التسميات * (2) في حكومات الغدر البريميرية مثله مثل الاخرين من بقية الخونة من بقية الاحزاب كالخائن الاول اياد علاوي وموفق الربيعي و محسن عبد الحميد والطالباني والجلبي وغيرهم ممن تعرفونهم اجمع في سسلسلة متواصلة من العهر والاجرام العلني والسري في خدمة اركان الحرب الامريكية والبريطانية في العراق ... ويراس خليفته (الجعفري ) نوري المالكي اخرها :" حزب الدعوة " الامريكية " العراقي .

ويقرر كبة وفريقه من العاملين في الصندوق الامريكي طريقة صرف 1.5 مليار $ سنويا يقدمها الصندوق لجهات خارجية .
وقد تم منح 125 مليون $ في العام الماضي 2005 فقط لتمويل ودعم " منظمات المجتمع المدني " في سورية فقط (مؤسسات نشطة يرعاها النظام النصيري ويقودها فئات علمانية ذوي خلفيات شيوعية سابقا واثنيات اخرى مختلفة مع بعض الوجوه اليسارية والليبرالية التي خدمت النظام سابقا ولاحقا وتفتعل لهم بطولات ومحاكمات صورية لخلق كاريزمية " مطلوبة " وبطولات وهمية " تمهيدا لتسلميهم المهمات لاحقا في جداول التغيير السياسي الجاري على قدم وساق في قمة وقاع النظام الامني النصيري " العدو للامة سابقا ولاحقا بكافة من شارك فيه ولايزال سرا وعلانية )
كما تم صرف 200.000 $ السنة الماضية 2005 لانشاء مواقع انترنيتية لمنظمات المجتمع المدني في سورية وذلك بمعرفة ورعاية واشراف الحكومة السورية ايضا ...التي ارسلت عددا من هؤلاء الصحفيين الى امريكا " للتدريب " على برامج تطوير الديمقراطية في العالم العربي .( يذكر بالمناسبة هنا ان رجب طيب اردوغان خريج معهد اعداد القادة الديمقراطيون ) و قال رئيس مؤسسة الصندوق القومي للديمقراطية : 12 تشرين الأول/أكتوبر، 2006- قال كارل غيرشمان، رئيس مؤسسة الصندوق القومي للديمقراطية، إن ما ترغب الولايات المتحدة في تحقيقه، من خلال تمويل برامج الديمقراطية في الخارج، هو "تعبئة" طويلة الأمد لروح الحرية "المتأصلة" في نفوس الشعوب في كل مكان، أكثر مما ترغب في "تغيير الأنظمة" بسرعة.

وقد أدلى غيرشمان بهذه الملاحظة في 6 تشرين الأول/أكتوبر الحالي خلال حفل غداء أقيم في مقر هيئة الدبلوماسيين والقناصلة المتقاعدين، الذي يقع على مقربة من البيت الأبيض

______________

*(1) : مؤسسة الصندوق القومي للديمقراطية واشنطن :

مؤسسة الصندوق القومي للديمقراطية هي مؤسسة غير ربحية يدعمها الكونغرس ويديرها القطاع الخاص تقدم المنح والهبات، وما فتئت تمول برامج التدريب على الديمقراطية في مختلف أنحاء العالم منذ أوائل الثمانينات من القرن الماضي. وتتراوح برامج المؤسسة ما بين تدريب المسؤولين عن الانتخابات إلى تقديم المشورة لوسائل الإعلام المستقلة ومساعدة المنظمات المدنية الأهلية في التنظيم السياسي. وقال غيرشمان إن المؤسسة، التي تبلغ ميزانيتها السنوية 74 مليون دولار، تقدم أكثر من ألف منحة في كل عام. ويتراوح حجم كل منحة منها ما بين 40 و50 ألف دولار.
http://usinfo.state.gov/xarchives/di...hew0.9 369885

* (2) : )( يفعلون ذلك ومنذ سنوات في سورية بالطريقة وللغاية نفسها التي نجحوا في تنفيذها في الغدر بالامة واحتلال العراق وتدميره وتفتيته ونهب ثراوته المادية والفكرية والبشرية وهم يعدون العدة لتقسيمه عن طريق المجرمين الاعلاميين " ابو بطيخ المصري وابو بصلة البغدادي وابو علي الشمري وابو عمر البصري وابو تيمية الكردي من خريجي استديوهات الجزيرة وغيرها وصنائع الاستخبارات السورية والايرانية والتركية والسعودية والاردنية مباشرة ) ولعل ما سمي بحزب الخلاص الوطني اقرب مثال لذلك مع جمعهم لاسفل واخبث من ولدوا في سوريا او اباءهم في تشيطلات سياسية لاتضم سوى هؤلاء الرغاليون ولايزيد عددهم في اوربا وامريكا كلها مع من اشتروهم بدولاراتهم عن 300 فرد يمكن وصف اصغر واحد فيهم بانه عاهرة خائن وهم بئس البشر ولعل اقذرهم واشدهم غدرا ذلك المسى ب فريد الغادري وهو اسم على مسمى ويفتخر بعضويته بمنظمة الوبي الصهيوني ايباك ووعد اعضاءها باقامة متحف للهولوكست في دمشق بعد عودته التي لانعتقد انه سيحصل عليها باذن الله ان لم نقل ان مصيره و " رفاقه الغادرون "سيكون محسوما قبل ذلك بكثير وربما تكون جائزته الوحيدة طلقة واحدة فقط ان شاء الله مع اعضاء شلته , الذين شكلوا برعاية الاستخبارات الامريكية مباشرة الحزب " الطنطوري " من عدة حبات كوسا وبصل وفجل مزروعة بخبث ومكر و بعناية فائقة في مزابل " خضراء الدمن" العصرية الديمقراطية : امريكا وفرنسا وبريطانية وبلجيكا والمانية )