بسم الله الرحمن الرحيم
يحق على الحكومة المصريه القول انهم لايرحمون ولا يدعون الفلسطينين برحمة الله يستفادون
لم تكن هذه القضيه الوحيده في اغلاق هذاالمعبر بوجه الفلسطينين سواء كما تفضل البعض بوجه المرضى او التجار او الطلبة او كافة ابناء هذا القطاع , العدو اليهودي لايحتاج الى ذرائع ليزيد من معانات الشعب الفلسطيني بل مع الاسف نحن من نجد مبررات لمثل هذه الخروقات وان كانت خروقات كما يسميها البعض رغم انه بنظري حق شرعي للمقاومة وكلنا شاهدنا لو لم تكن صواريخ حزب الله تدك اسرائيل لما تغير موقف الحرب لصالح حزب الله رغم ان الخسائر كانت فادح ولكن الاهم هو ان حزب الله قد اوجع اليهود مما جعلهم يطلبون الهدنة او توقف الحرب بدون شروط ومع الاسف المقاومة الفلسطينيه لاتمتلك ما يوجع اليهود غير العمليات الاستشهادية وهي قليلة ومتفاوته بين حين واخر . فكلنا نعلم ان الشعب الفلسطيني عرض كل اوراقه على طاولة النقاش ودعوا الصهاينة على اختيار ما يناسبهم من الاوراق وان يتركوا لهم ما تبقى لاقامة دولتهم ولكن الصهاينة ما زلوا بخبثهم وحقدهم وتسلطهم يفتشون بين الاوراق على ان لاينتفع منه الشعب باي شئ ينشئ حياة ادميه كريمه للبشر الذي خلقه الله ؟؟ هنا يجب ان نصل الى هذه الحقيقة ليس كما تصورها بعض الدوائر الاعلاميه سواء الاجنبيه او العربيه ممن لم تكن يدهم بنفس يد الفلسطينين الذي تكويهم نار الاحتلال والذل والاضطهاد اليومي .
الم يكن من الحكمة للحكومة المصريه ان تخفي امر امساكها لتلك الشحنة اذا كانت بها مضرت للشعب الفلسطيني باغلاق المعبرة كلنا نعلم مشاركة الحكومة المصرية بمشاورات او مساهمات بتقريب وجهات النظر اليهوديه مع الفلسطينيه فهل نجحت في موقف او مناقشه ما ؟؟ كلها تخدير في تخدير والسنين تمر ومازل الشعب الفلسطيني بعضه مهجر وبعضه مضطهد ومحاصر والاخر تحت الارض مدفون . ببساطه شديده لاتوجد قوى عربيه كانت ام غربيه اوصهيونيه او فلسطينيه تريد الحل للقضيه الفلسطينيه اي لايوجد اناس شرفاء حقا لتحقيق العدل والمساوات وارجاع الحق لاهله . وما زلنا ننتظر اناس يريدون الحل للشعب الفلسطيني فهل سنجد على المنظور القريب .
__________________
من اعان الظالم على ظلمه ابتلاه الله بظلمه
|