كثير ممن يحمل فكر الخوارج يخاف ان يناقش بالادلة الشرعية تعرف لماذا لانهم لم يتربوا على حلاق العلم ولكن تربوا على قناة الجزيرة والعربيه وسي ان ان وغيرها فالجزيرة تعتبر عندهم صحيح البخاري والعربية صحيح مسلم
إن من أعظم المسائل التي يتزيل بها السلفيون في هذا الزمان عن الفرق الخارجية من قطبية ومودودية وسرورية هي مسألة تكفير من لم يحكم ما أنزل الله، فقد سلك فيها السلفيون سبيل الوسطية الذي كان عليه سلفهم الصالح، من التفصيل المشهور المنقول في شتى كتب التفاسير المعتبرة،أما هؤلاء الغلاة الخوارج فقد تناولوا هذه المسألة تناولاً عاطفيًّا بعيدًا عن فهم السلف للكتاب والسنة، ومن ثَمَّ تخبطوا أيما تخبط في هذا الباب .
ومن أعظم من قام بمجابهة الغلو في التكفير في هذا العصر هو شامة السلفيين ومحدث الزمان: العلامة محمد ناصر الدين الألباني -رحمه الله-، وقد تكلم في عشرات المواضع من دروسه وكتبه في هذا الشأن، وقد اشتهرت فتواه المنشورة في جريدة "المسلمون÷ في شأن الحكَّام الذين يحكمون بالقوانين الوضعية، وتلقاها العلماء بالقبول، فعلَّق عليها ابن عثيمين، وأثنى عليها ابن باز رحم الله الجميع.
سؤال الى الخوارج
متى يحكم على المسلم الذي يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله -وقد يكون يصلي- بأنه ارتد عن دينه؟ أيكفي مرة واحدة؟ أم أنه يجب أن يعلن أنه مرتدّ عن الدين؟
|