هكذا هو الامر في الحقيقة :
ان ما نسبته اليوم 98 % من المحسوبين على ادباء العربية نعتبرهم في الحقيقة انجس واحقر من خلقهم الله تعالى من ابناء هذا الامة واقذر من وجدوا الساعة على ارضها ونسال الله ان يخزيهم ويلعنهم ومن يدعمهم ويساعدهم ويعمل الدعاية والنجومية لهم خبثا ومكرا بهذه الامة التي تكالب الشيطان وزبانيته عليها وعلى اهلها وعلى خيراتها التي تفور ظاهرا وباطنا .
*********
ليس كل ما يلمع ذهبا :
لشد ما يدهشني ان البعض من هؤلاء : لحقارته ووضاعة اصله ( اللدني والمخّي ) يقوم بتسميه نفسه باسماء ما انزل الله بها من سلطان !
ان هي الا اسماء سميتموها انتم واباؤكم !
ومن المثير للسخرية في المناسبة هنا في مواقع الانترنت انهم يعلنون عن انفسهم بدون ان تفكر انت بذلك ويقلون لك اصلا ان لم تكن بهيمة نحن من يقصدهم ابو نعيم بمقاله فان لم تستوعبه فوالله لانت اشد حميرية مما قصده :
ويلاحظ ذلك من سطوهم عمدا على صفتين :
المدح للذات والاحتكار للصفة :
فتجد مثلا :
ابنة الاسلام : تالله : ما قرات احد سمى نفسه بهذا الاسم الا وقد علمت انها ابنة الكفر : فليس للاسلاك ابنة اصلا حتى يقوم ملعون او ملعونة بحتكار الصفة والاسم غير الحقيقي والكاذب هنا فوق انه دياثة فكرية اصلا بان يسمى شخص ما انفسه ( ابن الاسلام او ابنته ) ولعل الصحيح ان تقول له ( ابن الحرام او ابنته ان لاحظت مادته التي يطعن بها الاسلام وعقيدته خلف الاسم الوحشي المنكر هذا )
سيف الاسلام : يعني انه سيف الاسلام وانت لاتزيد عن مقبض مكسور وما دام السيف موجودا فاذهب الى فراشك مطمئنا فلن تغزو امريكا الشام ولن تنفجر جرة الغاز ببيت اخيك
....
( ومن الامثلة الحية على ان بعض هؤلاء من اشد اعداء الله ورسوله ورسالته ناتيكم بخنزيرين اثنين اول لسيف الاسلام بن اليهودي حسن البنا لعنة الله عليه وهو ماسوني مثل ابوه وسيف الاسلام القذافي وهو ابن يهودي ( القذافي امه يهودية باعترافه نفسه وبالتالي فان سيف الكفر هذا كون جدته يهودية بعرف اليهود/ الذين يعتبرون القوم الوحيد في العالم تقريبا الذي ينسب الولد الى امه ( توجد اقلية مغمورة جنوب جبال الصين تعيش منعزلة تقوم المراة باختيار الزوج ونكاحه وتهجره بعد ذلك لكنها معزولة وقليلة ولا اختلاط للبشر بها عمليا )
محب الرسول : يعني انه محب الرسول وانه الناطق الرسمي بذلك وقد جعلك الاسم هناك احتكارا بتسمية نفسه دون الناس به وهذا من المنكرات الانترنيتية التي تشي بخبث بضاعة واصل صاحبها .
محب الصالحين : يقال الامر نفسه فيه .
داعية الاسلام " ذكرا كان او انثى ....يقال فيه المقال اعلاه في سيف الاسلام !
ثم الامر الاشد قباحة هنا: تسمية البعض انفسهم باسماء صحابة رسول الله :
تجد : من لايجد في نفسه ذرة ايمان تمنعه من ان يسمى نفسه علي بن ابي طالب او ابي بكر الصديق او عمر بن الخطاب او عثمان بن عفان او حمزة بن عبد المطلب وسواهم من صحابة رسول الله الكرام الذين رفعهم الله بافعالهم لا باسماءهم واكرمهم بايمانهم لا باحسابهم وانزل في بعضهم ايات نتعبد بها الى يوم الدين (منهم ثاني اثنين ) ... وياتي نكرة من الناس في قناع افتراضي لاتعرف ( قرعة ابوه ولا امه ولا من سمح له و لا من قبل به في اي موقع من مواقع المنتديات العربية وليخز الله انسانا سمح لهم بذلك ويشل يمينه ويفضحه في اهله واما الناس جميعا من غادر ) لبث جرائمه المعدة باسم هذا الصحابي الجليل وسواه عن سابق الاصرار والتصميم :
انها والله لجريمة مركبة : يقوم بها اثنين عدوين لله ورسوله وصحابته :
الاول صاحب الاسم
والثاني صاحب الموقع
فلعمري لو ان احدهم حيا امامي واعرفه بانه اتخذ اسما من هؤلاء واعترف بذلك امامي بانه فعل ذلك عن جهل لكان على الله حقا ان ادفع له ثمن طقم اسنان غير اسف ولا معتذر ...
شخص يقوم بتسميه نفسه باسماء صحابة رسول الله ان كان جاهلا فانه يرتدع فور معرفته بانه يقوم مقاما ليس له ولا حق له به
وان كان جاهلا فانه بعود بسرعة ان كان به ذرة اخلاص للله ورسوله ومحبة لصحابته الكرام رضوان الله عليهم اجمعين .
اما ان كان يكتب وينظر ويفسر ويتنطع : فانني اشهد من خلق الله في يومنا هذا : بان هذا الانسان عدو لله وصحابة رسول الله وانه ادعى لقطع رقبته امام جمهور المسلمين في صلاة جامعة يشهد عذابه من حضر من الناس زانني ارجوا من الله تعالى ان يكون عذاب هؤلاء بيدي ان شاء الله واتحدى كل ابن امة من الناس ان يعلن اسم ابيه وامه بين الناس كما يفعل اخزاه الله ولعنه بذلك في السطو على اسماء رسول الله ليبث اجرامه بين عامة الناس محتميا بما لهؤلاء الصحابة من مكانة وسبق في دين الله يريد ان تمنحه حصانة ( ديبلوماسية ) تجعل الناس لايجرؤون على محاسبته وخصامه وقذفه بما ينبغي حين يقول ما لميقله صحابة رسول الله ويتقول على الله ما لم يقله ويامر به عباده عامدا لبث الفتنة والمكر بامة محمد وشباب المسلمين البسطاء السذج . وما يقيني ان هؤلاء الا من اتباع الحشاشسن الاوائل من اذناب الحسن الصباح لعنه الله ومن سار على نهجه في قرون خلت .
ولعل ما يذكر بالمناسبة هنا : ليس كل ما يلمع ذهبا .
هو خير اشارة على ان الانسان كلما زادت وضاعة اصلة وحقارة نفسه وخبث طينته وارومته وشدة لؤمه نزعت به نفسه لاختيار الاسماء التي يداري بها (مخزونه من الخبث ) ولكن حبل الكذب قصير وغدر الحقير مكشوف ولو جمع حوله مجاميع البشر . فصدق طفل كذبا امبراطوريات لانه صدق الفطرة وكلنا يعرف قصة النساج والامبراطور الذي دجل عليه والبسه ثيابا نسجها بخبثه من مادته الغادرة وقبض الذهب من امبراطور الجهل الذي خرج ممتطيا صهوة حصانه بالبسته التي نسجها له ( النسج الساحر هذه (وهؤلاء من نعني بهم في مقالنا هذا هو حال معظم ادباء العربية اليوم ) خرجا بحلته التي نسجت من الخبث والغدر مفتخرا كالطاووس لانها كلفته الغالي والنفيس وعلى يد امهر النساجين ( طه حسين , احسان عبد القدوس , نجيب محفوظ , جمال الغيطاني , انيس منصور , يوسف القعيد , يوسف ادريس, محمد الماغوط , ادونيس , سعيد عقل , محمد شكري , ,,,,,,, ) ليقوم طفل بسيط من الجماهير المحتشدة على طرفي الشارع ويقول له ببراءة :
لكن الامبراطور عاريا !
كم هم عراة اباطرة الخيانة والغدر اليوم وكم عدد النساجين عندهم ايضا . ؟؟؟