[الرحموني محمد]

الامام المهدي خق في جميع المذاهب الاسلامية و لا خلاف في ظهوره ظهوره . أقول ظهوره لكن الخلاف بين الفرق .هو هل النهدي ولد -حسب النذهب الشيعي- وهو محمد بم الحسن العسكري- وقد اختفى بغار سامراء بالعراق وذلك في القرن أواحر القرن الاول الهجري؟ وهو حي يرزق منذ ذلك الحين . وسيخرج في آخر الزمان . أما المهدي عند المذاهب السنية فالنهدي لم يولد بعد . وستكون ولادته في آخر الزمان .واسنه بوافق اسن الرسول -ص- واسم أبيه يوافق اسمة أبيه -ص-.وايضا خناك مسالة أخرى وهي أن المهدي عند السنة لايعلق عليه لاأمرتفسير الدين و لا أمر تأويله. فهو من اختصاص العلماء الحاضرين وليس للغائب هذا أما عند الشيعة فالانر يختلف فهو القائم بأمر الدين قبل اختفائه وأثناء اختفائه وبعد خروخه من الغار؟اذ لا يملك احد امر تاويل الين ألا الامام المعصوم الثاني عشر وهو المهدي ؟اذ التبرير الاصولي عندهم هو أن الله تعالى رحمة و أفة بالعباد جعل لهم أئمة بهدونهم في أمر دينهم و يرشدونهم الى الصواب .فأين هذا مع اخفاء المهدي؟ ومن يقوم نمهمة التفسير و التأويل ؟الفقهاء فهم غير معصومين / وهذه مهمة الائمة المعصومين فقط.فكيف اذن نستطيع الجمع بين الاعتقاد بوجود المهدي دون الوقوع في ازمة التنظير الفقهي؟ لقد شكل هذا أزمة كبيرة في المذهب الشيعي فابتكرو مفهوم ولاية الفقيه لحل أزمة التوفيق بين الاعقاد بالمهدي دون ترك المجال فارغا من التشريع وهذا في الحقيقة تخيجة ذكية اكنها لاتخل المشكل اذ الشرط في من يتصدى لامر الدين هو العصمة تم تجاوزه وهو تجاوزحى للمذهبالامامي ومفهوم اللامامة .وفي هذا مسألة أخرى وهي في غاية الاهمية وهي الخلافة نفسها التي يشترط فيها شرط العصمة و التنصيص من قبل المعصوم-ص- فاين هذا في مسألة ولاية الفقيه التي يتولاها أناس غير معصومين .فهذا رجوع الى مفهوم الاختيار النسبي -الشوي- وهو الامر الذي حدث في السقيفة وهو ما يرفضه الشيعة فأي تناقظ هذا و أي تخبط هذا .مرة يحتج بالعصمة و النصية في أختيارالامام/الولي/الخليفة؛و مرة اخرى لا تاخذ كشرط فأي خلل هذا................................