أبوسارة عضو فعّال عدد مواضيعه: 36
أخي أبو أحمد!كلامك عليه ملاحظات كثيرة، بعض كلامك يدل على أنك لم تدرك ما أقصد، وبعضه ليس في محله..وعلى كل حتى نضبط الحوار فلا يتشعب... أسألك سؤالا محددا:أنت ماذا تعتقد في صفة البصر؟..هل لله عين أو عينين أو ثلاثة، أو يبصر بلا عين؟.. أم ماذا؟..------------------abu-sarah@maktoob.com
أبو أحمد عضو فعّال عدد مواضيعه: 91
السلام عليكم أبا سارةأناأقبل بكل ما جاء في القرآن والسنة الصحيحة الثابتة (بما فيها كلام الصحابة) وعليه أقبل أن الله( ليس كمثله شيء وهوالسميع البصير) و(أن الله يرى ) وأن ( الله ليس بأعور ) والآيات التي فيها ( عيني - بأعيننا ) فأقبل بها كذلك وأفهمها من خلال التفاسير المعتمدة لدى أهل السنة والجماعة فكل ما ورد في التفاسير المعتمدة أنا أقبل به - طالما كان مفهوما واتفق عليه العلماء - وإذا لاحظت شيئا فيه غموض أو إشكال أو تناقض في أقوال العلماء فإني أضعه على طاولة البحث دون تعصب لرأي أو آخر ، حتى أصل فيه إلى رأي -يبدو لي أقرب الى الشرع - مع احترام الآراء الأخرى المنسوبة إلى علماء الأمة المعتبرين ، وهذا ما أسعى إليه في هذا الحوار مع فضيلتكم. وإذا كنت قد أثقلت عليكم بأسئلتي فعذرا وبارك الله فيكم .
------------------
ولكن الله ألف بينهم
الأصمعي مشرف عدد مواضيعه: 220
سلام عليكم.الصواب ( هل لله عينان ). ( عينان ) مبتدأ مؤخر مرفوع، وعلامة رفعه الألف؛ لأنه مثنى.أصحاب العقيدة عليكم باللغة؛ فإن الفرق أخطؤوا في فهم اللغة فزلوا، قالوا : ( استولى ) ولم يفهموا معناها، ولم يفرقوا بين ( الوعد والوعيد ). ولم يفهموا قول الله عز وجل ( ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام ) ف‘ن ( ذو ) صفة لـ ( وجه ) لأن ( وجه ) فاعل مرفوع، وليست صفة لـ ( ربك ) إذ لو كانت صفة لـ ( ربك ) لقال : ذي.------------------العامية سرطان اللغة العربية لغةِالقرآن فحاربوها...
أبوسارة عضو فعّال عدد مواضيعه: 36
أخي أبو أحمد!لم تثقل علي.. ولست عالما، بل أرجو أن أكون مثلك طالب علم.. وأنت لم تجب على أسئلتي..وسؤالي لك من باب تحديد محل الخلاف، وهذا مفيد للنفاش..فلا تظن إلا خيرا أخي الحبيب...أخي الأصمعي!لولا التقديم والتأخير لفهم النحو الحمير..وكذا لولا الإضمار..ومن ثم انتقادك في غير محله.. إذ يمكن بسهولة أن أقول لك: إن الكلام فيه إضمار، والمعنى:هل الله تعالى يملك عينين؟..فهل الكلام على هذا النحو خطأ أيضا؟..أرجو إفادتي، ولو دعمت كلامك بشواهد من أهل اللغة أكون شاكرا، ولست أستنكف أن أتعلم منك إذا أتيت بالصواب..لكن لنعلم أنه ليس كل ما وقع في أذهاننا أنه خطأ في اللغة فبالشرط أن يكون كذلك، فربما كان له وجه، ولا تنس المعارك بين الكوفيين والبصريين..ثم ٍأين الخطأ النحوي... مما ذكرته من الأمثلة التي تدل على الخطأ في معنى الكلمة كمثل: استولى، الوعد والوعيد..والآية على كلا التفسيرين ليس فيها متعلق للنفاة في نفيهم صفة الوجه..ثم هل تعلم أن الآية في قراءة عبد الله ذكرت على وجه النصب: { ذي الجلال والإكرام}، على أنه نعت للرب وصفته.فسواء كان النعت للوجه أو للرب، فلا متعلق للنفاة في نفيهم صفة الوجه..فعلى الرفع يقال: يبقى وجه ربك الذي صفة وجهه الجلال والإكرام..وعلى النصب يقال: يبقى وجه ربك الذي صفته سبحانه أنه ذو الجلال والإكرام.وإُثبات صفة الوجه حاصل بنصوص آخر أيضا.. أخي الكريم الأصمعي! شكرا لك على ملاحظتك.. وشكرا على غيرتك على أهل العقيدة، وأتفق معك أن عدم العلم باللغة كان سببا في جنوح كثير من الطوائف ـ خاصة الأحناف ـ والإغراب في المسائل.. لكن هذه وجهة نظري، ولو أثبت لي خطئي في هذا الوجه سأتراجع عنه إن شاء الله..
------------------
abu-sarah@maktoob.com
أبو بثينة مشرف عدد مواضيعه: 301
جزاك الله خيرا يا أبا سارةوهداك الله إلى الصواب يا أبا أحمدأعتذر عن المداخلة أولا ثم يا أخي أبا أحمد لا تكثر من التهرب وكن شجاع و أفصح عن معتقدك في الأسماء و الصفاتفهل تقول إن الله يبصر بلا بصر ؟و أن معنى العين هو المعنى المجازي للكلمة وتقول كذا قال المفسرون ؟السؤال عن الإعتقاد هل تعتقد أن الله يبصر بلا عين ؟فقد أجتهد معك الأخ ابو سارة ولازلت تختلق أعذار في الاعتقاد ولا تفرق بين الكلام في التفسير وهذا مجاله واسع و أما الإعتقاد فنأخذه من كلام العلماء في كتب العقيدة و كلمة العينين تريد أن نثبيها من فم صحابي أو من الثلاثة القرون الأولى فالكلام هنا من أهل السنة و الجماعة في الرد على المحرفةكان متأخر لأنهم حرفوا الظواهر فجاء كلام المتأخرين بالإثبات على الظاهر المفهوم من الكلمة و لهم قواعد في فهم النصوصوحتى نتكلم بوضوح أجب عن السؤال بوضوح وكن شجاعهل تعتقد أن الله يبصر بلا عينين تليق به أى بلا بصر ؟
الأصمعي مشرف عدد مواضيعه: 220
سلام عليكم.الأخ الكريم ( أبو سارة ). قلت : لولا التقديم والتأخير لفهم النحو الحمير.. وكذا الإضمار .وأقول : تصحيح المقالة ( لولا الحذف والتقدير لفهم النحو الحمير ) إذ التقديم والتأخير بمفهومه العام من مباحث علم المعاني في البلاغة. وقولك : ( وكذا الإضمار ) ليس على إطلاقه. ويظهر لي - والله أعلم - أنك لا تفرق بين الحذف وبين الإضمار، دليل ذلك قولك : ومن ثم انتقادك في غير محله.. إذ يمكن بسهولة أن أقول لك : إن الكلام فيه إضمار، والمعنى : هل الله تعالى يملك عينين ؟ ...بيان الخطأ : أن مقولتك السابقة ليس فيها إضمار بل فيها حذف. حيث حذفت فعلا ولم تضمر. الإضمار مشتق من الضمير ، ومن أمثلته ( عسى ) إذا تقدم عليها اسم؛ فإن للعرب فيها لغتان :لغة أهل الحجاز ؛ وهي التجريد. ولغة تميم وهي الإضمار، مثال ذلك :الفاسقان ( عسى ) أن يهتديا. هذه على لغة الحجاز. وعلى لغة تميم يُضمر في ( عسى ) ضمير يناسب الاسم السابق فيقال : ( الفاسقان عسيا أن يهتديا ). ومثال آخر على الإضمار : باب التنازع . فإذا قلت : يكتب ويحفظان الطالبان الدرس). فإنك أضمرت في الفعل الثاني. و ( الطالبان ) هنا فاعل لـ ( يكتب ) وفاعل ( يحفظ ) ألف الاثنين. ويجوز ( يكتبان ويحفظ الطالبان الدرس ) فـ ( الطالبان ) هنا فاعل لـ ( يحفظ ). هذا معنى الإضمار.أما الحذف فهو يشمل حذف المبتدأ نحو ( أين محمد ؟ ) فتقول : ( في البيت ). فالمبتدأ هنا محذوف (وليس مضمرا ) تقديره ( محمد في البيت )، ومثال حذف الخبر : ( لولا الوئام لهلك الأنام ) فالخبر محذوف وجوبا وليس مضمرا تقديرخ ( لولا الوئام موجود ... ).= فهذا الفرق بين الحذف والإضمار.فمقولتك - تنزلا مع الخصم - ( هل الله يملك عينين ) من باب الحذف لا الإضمار.المسألة الثانية : اعلم - رحمك الله - أنه لا يلجأ إلى التقدير إلا إذا تعذر عدم التقدير. وأنت هنا لا تحتاج إلى تقدير. ثم هل الجملة صحيحة ( هل الله يملك عينين ؟ ) فكلمة ( يملك ) هنا لا موضع لها. وعلى هذا المذهب لا يبقى خطأ في الكلام ! ثم قل لي : ما الفرق بين ( إضمارك ) و تقدير ( المؤولة ) : ( وجاء ربك والملك صفا صفا ) إذ قدروه - كما هو معلوم - : وجاء أمر ربك ؟ما سترده هنا ينطبق على مقولتك السابقة.المسألة الثالثة : قولك : ثم أين الخطأ النحوي في معنى الكلمة كمثل : استولى، والوعد والوعيد.وأقول لك : راجع كلامي السابق؛ فأنا تحدثت في أول الفقرة عن اللغة لا النحو ( أصحاب العقيدة عليكم باللغة؛ فإن الفرق أخطؤوا في فهم اللغة ... ). والنحو خاص داخل في عموم اللغة.المسألة الرابعة : أخي الكريم لا أريد أن أدخل في جدال حول القراءات؛ فقد سئمنا من بحثها نحويا ولغويا. والخلاصة أن ما صح به السند يؤخذ، ولم يصح أو خالف الرسم العثماني ينظر فيه. فهل قراءة عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه - لتلك الآية صحيحة سندا ؟ آمل منك إعلامي بذلك. ثم هل يجوز القراءة بتلك القراءة، وغيرها من المواضع في الصلاة ؟مسألة أخيرة : احتجاجك بالفيروزبآدي فيه نظر؛ لأنه ليس على الجادة الصحيحة، وليس من متقدمي اللغويين، واقرأ كلامه في ( قدم ) : ( وفي الحديث : حتى يضع رب العزة فيها قدمه . أي : اللذين قدّمهم من الأشرار، فهم قدم الله في النار.... ) راجع بقية الكلام. وكتابه من أعظم كتب اللغة، وأجلها، وأضبطها؛ ولكن الحق أكبر مني ومنك ومن الفيروزبآدي.بانتظار ردك.------------------العامية سرطان اللغة العربية لغةِالقرآن فحاربوها...
يتبع إن شاء الله
|