عرض مشاركة مفردة
  #6  
قديم 16-11-2006, 12:14 PM
abunaeem abunaeem غير متصل
Banned
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2006
المشاركات: 660
إفتراضي






Napoleon Bonaparte / نابليون بونابرت :يحتفل في الجامع الازهر عام 1799 بعيد المولد النبوي!

***

لم يكن فرانسيس ريتشارد دوني اول من فعل ذلك وتظاهر وسخر من هؤلاء " الغلابة " في " ام الفقر والذل والعبيد اليوم " عن طريق خدمه في البلد السابقين واللاحقين : ( الماسوني حسني وبطانته ) هذا بل يعود هذا التقليد في السخرية من هذا الشعب المغلوب على امرة منذ 208 اعوام حتى الساعة سبقه واسس لهذا التقليد المتكرر " الشيخ" محمد عبد الله " نابليون بونابرته! هكذا سمي تلك الايام من قبل شيخ الازهر في عهده الاسبق عبد طنطاوي ! ( رئيس المحفل الفرنسي الماسوني الاكبر )

و هذه رسالته الى المصريين اثناء نزول المراكب الحربية الفرنسية في تموز 1798 في شط العجمي بالاسكندرية ..ووجّه نابليون في اليوم ذاته نداءً الى الشعب المصري ،مطالبا اياه بالأستكانه والتعاون ! و انه قد أعتنق الإسلام ووأصبح "صديقاً للسلطان التركي" وإدّعى أيضا انه قدم الى مصر "للإقتصاص من المماليك" لا غير، باعتبارهم اعداء السلطان ، واعداء الشعب المصري!!!! ...(المجاهد محمد كريم الذي قاوم ببسالة الحملة بما لديه من عدة وعتاد بسيط لايقارن بما جاء به نابليون الذي كان قد احتل ايطالية وسويسرا و المانية قبيل غزوه مصر وقاد الجهاد ضد الغزو المفاجئ للفرنسيس المجاهد محمد كريم فى الإسكندرية بضراوة ثم تقهقر امام قوة الجيش وعدته واعتصم بمن تبقى لديه من المجاهدين بقلعة قايتباى ، ودخل نابليون المدينة ، منتصرا على قلة مؤمنة اثرت القتال حتى اخر قطرة دم في معركة غير متكافئة بطبيعة الحال و لم يكن لدى محمد كريم الا بضعة مئات من المجاهدين المزودين بالاسلحة البيضاء وصدور عامرة بالايمان ... ولم تكن هذه العدة البسيطة في العدة والعتاد لتواجه جيشا حديثا مجهزا بالمدافع والاسلحة النارية الحديثة اكتسح بها وسط المانية ووسط اوربا بشهور .وفى 6 سبتمبر 1798 اصدر نابليون بونابرت أمرا بتنفيذ عقوبة الاعدام فى قائد المجاهدين محمد كريم بميدان الرميلة بالقاهرة بعد ان دخلها منتصرا على المقاومة فيها ايضا .. وأصبح نابليون بونابرت حاكم مسلم ! واسمه " بونابردى باشا" ، حيث كان يتجوّل فيها مرتديا الملابس الشرقية والعمامة والجلباب . ومجيدا لخداع العامة بالتردد والمواظبة على المساجد لحضور صلاة الجمعة !! واقام في " الازهر " الذي فقد شرفه بالاحتلال " ديواناً استشارياً مؤلفاً من (اسلاف طنطاوي هذا السابقين ) إسماعيل البراوي و يوسف الموصلي و عبدالوهاب الشبراوي وسليمان الجوسقي و أحمد الشرقاوي‏.وهم بعض الجوقة التي احتفلت وصفت الصفوف بدخوله صحن الجامع الازهر ممتطيا صهوة حصانه !!! ( ما اشبه ابن باز وجاد الكفر وكفتارو ...مع بوش الاب و القرد/ واي وسليم العوا ورفاقهم اليوم مع بوش الابن وجنراله الذي اختير لاصله ( قرية مليخ / قضاء جزين / جنوب لبنان ) جون ب ابي زيد ... باسلافهم ) !


رسالة Napoleone di Buonaparte نابليون بونابرته.. المطبوعة بالعربية و التي وزعها جنوده في المدن المصرية :




بسم الله الرحمن الرحيم لا اله الا الله لا ولد له ولا شريك له في ملكه ...


ايها المشايخ والأئمة ..

قولوا لأمتكم ان الفرنساوية هم ايضاً مسملون مخلصون وإثبات ذلك انهم قد نزلوا في روما الكبرى وخرّبوا فيها كرسي البابا الذي كان دائماً يحّث النصارى على محاربة الإسلام ، ثم قصدوا جزيرة مالطا وطردوا منها الكوالليرية الذين كانوا يزعمون ان الله تعالى يطلب منهم مقاتلة المسلمين ، ومع ذلك فإن الفرنساوية في كل وقت من الأوقات صاروا محبين مخلصين لحضرة السلطان العثماني ..ادام الله ملكه...
ادام الله اجلال السلطان العثماني
ادام الله اجلال العسكر الفرنساوي
لعن الله المماليك
واصلح حال الأمة المصرية .