هل تعني يا تميري أنه قصد بأن الله محيط بكل شىء حقيقة؟ أم بالعلم؟
وكذلك فوقه فإنها فوقية القهر كما قال تعالى: وهو القاهر فوق عباده. يعني فوقية القهر كما قال تعالى عن فرعون: وإنا فوقهم قاهرون.
كيف والطحاوي هو القائل: لا تحويه الجهات الست؟ أليست فوق من الجهات الست؟ بلى
إذن هو ينفي الجهة عن الله لانه قال: لا تحويه الجهات الست وهذا مذهب أهل السنة والجماعة كما قال هو
قال تعالى عن فرعون: وإنا فوقهم قاهرون. فهذه فوقية القهر واضحة وقد نفى الطحاوي الجهات عن الله
الفاروق
|